حديث سأل النبي جبريل هل تضحك، والذي يعتبر هذا الحديث من ضمن الأحاديث التي تنتشر على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث أن البعض من رواد تلك المواقع يعتقدون بصحة هذا الحديث لذلك يقومون بنشره وتداوله فيما بينهم بنية نشر الفائدة ونيل الأجر والثواب، وفي الحقيقة هم لا يعرفون أن هذا الحديث لم يرد لا لفظا ولا معنى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث سأل النبي جبريل هل تضحك
وفق ما ورد عن علماء الحديث أن ذلك الحديث لا نعرف له أصلاً ، كما أنه واضحة عليه علامات الوضع، لذلك يمكن القول أمه يعتبر حديث ركيك اللفظ، إضافة الى ذلك أنه لا يشبه أبدا كلام النبوة، بجانب ذلك تم وصف ذلك الحديث بأنه بالألغاز والأحاجي التي يلغز الناس بها، حيث قال الامام ابن القيم بخصوص الأحاديث الموضوعة “أن عليها ظلمة وركاكة ومجازفات باردة، تنادي على وضعها واختلاقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ” وتجدر الإشارة الى أنه تم التأكد من صحة هذا الحديث من موقع الدر السنية حيث تم التأكيد على أنخ حديث باطل.
الآثار السيئة لوضع الحديث
تتواجد مجموعة من الآثار السيئة التي تترتب على القيام بوضع الأحاديث والتي يتم نسبها الى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الآثار المحاولة في هدم المبادئ والقيم العقائدية في نفس المؤمن، إضافة الى ذلك تهدف الى هدم العبادات وذلك من خلال الزيادة فيها، كما أنه من أخطر تلك الآثار دج الخلاف بين المسلمين.