من اين لي وطن بديل، في الواقع، تعتبر القصائد الشعرية هي أحد الموروثات الثقافية، التي تم تداولها عبر الازمان، حيث تمل بين ثناياها مشاعر واحاسيس، وروايات عن الوطن والحب والدين وخلافه، لذلك فان الشاعرة البحرينية جمانة القصاب، تعتبر من الشاعرات الشابات، التي تحمل الجنسية البحرينية، وبالتالي فان شغف الكتابة الشعرية، اخذها لتبدع في كتابة قصيدة، من اين لي وطن بديل.
من اين لي وطن بديل
في الحقيقة، تعتبر قصيدة ساراك هي احد اهم القصائد الشعرية، التي خرجت بها الشاعرة البحرينية الشابة جمانة القصاب، حيث جاء بين ابياتها بيت شعر ترك اثر كبير في اذهان القراء، وهو من اين لي وطن بديل، لذلك فان قصيدة من اين لي وطن بديل، جاءت على هذا النحو:
- سأراك في وهمي حبيبا فرّقتنا الأمنيات ..
- والآن يا كل الهزائمِ في القصائدِ دُلنّي
- من أين لي وطنٌ بديل؟
- من أين لي حين استفاضت من عيونيّ صرختي .. صدرٌ يجففُ عن شحوبي الذكريات؟
- أنا من حنينيّ مُتعبَة
- والجرحُ تفتقه الجهات
- وخديعةُ الأمل الذي فيني تزيد
- حيرى أفتّشُ فيك عن زمن المجيء
- لكنّما ..
- ما كنت يوما في سوا وهمي حبيبا ..
- “ما كان يمكن أن تراني ما أراك” ..
- لكنني حصّنتُ نفسي بالتجاهل كي أحبك دونما أخشى افتراقا إنمّا ..
- كل الذي يبدو كممكن ليس صائر، والحدوث يباعدُ الشرخ الذي بيني وبينك
- إنمّا ..
- يا كل ألوان التعب،
- قل لي، إذا أنا كُنتُ عندكَ طارئا، سهل العبور ..
- فعلامَ تبكي عندما أبكي؟ وما يبكيكَ إن مرّت على قدري الظنون؟
- و أراقبُ الدربَ الذي قد منه رُحتَ .. لكي أصدّق كيف باعتني ضلوعُكَ .. كيفَ ظهرُكَ يختفي ..حتّى أصدق أنني .. ما عدتُ شيئا فيك يا زمنَ ابتهاجِ القلب يا فرحَ الدموع ..
- أتديرُ ظهركَ لي كأنك راحلٌ
- فأدير ظهري ..
- كي أراك أمام وجهي .. تستَردُ جهاتيّ الحيرى
- وتسأل خافقي ..
- لكنني أرجوك .. أن:
- اترُك يديّ ..