كلمة بمناسبة ذكرى أول نوفمبر 1954، الكثير من المناسبات السياسية التي يتم الإحتفاء بها من قبل المواطن الجزائري، والتي كانت أبرزها تلك الثورات التي خاضها الجندي الجزائري ضد المحتل الفرنسي، حيث سطر الجزائريين أبسل نضال ضد المحتل الغاشم، ويعتبر الجزائر بلد المليون شهيد، وذلك لكونه خاض العديد من المعارك في سبيل إعلان استقلال الجزائر، ومن أهم هذه الثورات هي ثورة الأول من نوفمبر 1954.
كلمة بمناسبة ذكرى أول نوفمبر 1954
تداولت منصات السوشال ميديا في الجزائر الكثير من العبارات التي رصدت لتوضح معالم ثورة الأول من نوفمبر، ويسعى شعب الجزائر إلى الإحتفاء ببطولاته العظيمة في سبيل تحقيق النصر المؤزر، ومن أهم العبارات التي رصدتها الحسابات الفعالة على مواقع التواصل الإجتماعي ما يلي:
- الجزائر دمائي أبذلها لأجلك رخيصة، وقلبي أقدمه فداء لأرضك الطهور، وروحي تحلق تحرس سماءك كما تحلق حرة الصقور.
- وطني الغالي الجزائر أنك تسكن في ضلوعي وفي قلبي حماك الله في وقت الشدائد وكلنا لك درع لا يميل.
- بمناسبة ذكرى أول نوفمبر 1954 فإنّ الجزائر في أحوالها عجب ولا يدوم بها للناس مكروه، ما حلّ عُسر بها أو ضاق مُتسع إلا ويُسر من الرحمن يتلوه.
- وطني الجزائر أنت تعيش بي كما يسكن قلبي الضلوع، وقت الشدائد حِماك نحن ولك دروع.
تاريخ اندلاع الثورة الجزائرية
من أهم المحطات النضالية في تاريخ الجزائر هي الثورة الجزائرية التي أعلن عن اندلاعها في تاريخ الأول من نوفمبر لعام 1954 م، وكانت هذه الثورة من أهم وأقوى الثورات في تاريخ النضال العربي ضد الغزة والإستعمار في العالم العربي بشكل عام، وفي المغرب العربي بشكل خاص، وقد استبسل جنود الجزائر بأقل العدة القتالية من أجل تحقيق النصر المؤزر على المحتل الفرنسي، حيث تكبد المحتل الغاشم خسائر فادحة مع اندلاع ثورة الأول من نوفمبر، ويحتفي الشعب الجزائري بشكل سنوي بهذه المناسبة التاريخية المميزة.