الناقد الادبي لقصيدة هل درى ظبي الحمى، تعود هذه القصيدة الى الشاعر أبو اسحاق إبراهيم بن سهل الإشبيلي، حيث ترجع أصول هذا الشاعر الى اليهودية، حيث ولد في اشبيلية وهو من الشعراء والكتاب الدين برعوا في تأليف الكتابات والقصائد الشعرية المختلفة، كما أنه لقب بوشاح وشاعر إشبيلية اذ أنه أولى اهتماما كبيرا بشعر الموشحات، وهذا الشاعر نال على اعجاب العديد من الشعراء القدامى ووصفوا دواوينه بمراعاتها للنظم، ويغلب على شعره طابع الغزل بالإضافة الى الخمريات وبعض من شعر والمدح.
الناقد الادبي لقصيدة هل درى ظبي الحمى
هذه القصيدة عبارة عن موشح في غرض الغزل، حيث أن مضمون القصيدة اذ استهل الشاعر قصيدته بتوجيه المساءلة لمحبوبته حيث أنه قام بتشبيهها بالظبي وذلك نسبة الى ما يلقاه من جفاء نحوها، كما انتقل الى وصف لمعاناته مع محبوبته، وشبه ملامح ومحاسن محبوبته ببعض من صفات الطبيعة، بالإضافة الى أنه صور معاناته العاطفية وألمه من تهميشها له، كما أن قصيدة الشاعر تضمنت عدد من الحقول حيث هناك حقل يدل على الطبيعة، وحقل اخر يدل على الغزل.
الصور الشعرية في قصيدة هل درى ظبي الحمى
وردت العديد من الصور الجمالية في هذه القصيدة اذ أن الشاعر شبه قلبه وهو يخفق بريح الصبا التي تلعب بشعلة نار، كمت أنه شبه ابتسامة محبوبته اذا قام بشكواها بالربى التي يتفجر فيها الماء، بالإضافة الى تشبيه ثغر محبوبته برحيق الأقحوان.