الموت في الحمام هل هو دليل على سوء الخاتمة، لا يقتصر الموت في مكان محدد حيث حيث يموت الانسان في أي مكان يتواجد فيه وقد انتهى أجله، أي أنها في حال انتهى أجل الانسان فان ملك الموت يقبض روحه في أي حال كان عليه وفي أي هيئة أو شكل، الا أنه على المسلم أن يدعو الله سبحانه وتعالى بصورة دائم أن يختم حياه بحسن الختام، وذلك يستلزم أن يكثر العبد من أعمال البر والأعمال الصالحة.
الموت في الحمام هل هو دليل على سوء الخاتمة
أفتى العديد من العلماء والفقهاء حول هذه المسألة الهامة، حيث أفاد أحد منهم أنه لم يرد أي دليل لا من القران الكريم أو من السنة النبوية أن الموت في أماكن غير طاهرة مثل الحمام يعد حسن ختام، حيث أن الحالة التي يموت عليها الانسان لا يتعلق بها مدح ولا ذم في ذاتها، انما التعليق على أفعال المكلفين، كما أن وموت الإنسان في مكان معين، أو على هيئة معينة ليس من فعله، كذلك هذا الأمر غير داخل في مقدوره، بذلك يمكن القول أنه لا يتعلق به حكم في نفسه.
هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة
أجاب على هذه المسألة المفتي علي جمعة، والذي أكد على إن موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة، حيث أنه في حال كان العبد طائعا وخاشعا لله واحد ذاكرا له مصليا قانتا وتائبا ويخاف الله تعالى ويخشاه ومات فجأة فان ذلك لا يعد من سوء الخاتمة مهما كان موته، حيث أن العمل الصالح هو نجاه العبد وليس المكان الذي توفي فيه.