المجاهدين الذين في المعركة مع الكفار هل عليهم الصوم الجهاد في سبيل الله من أنبل العبادات ومن أعظم الطاعات بل هو خير ما يقرب الناس من بعضهم البعض ويشجع التنافس بين الخصوم بعد أداء الواجبات الواجبة لما يجلبه من منافع للمؤمنين، ورفعة الدين، وقمع الكافرين والمنافقين، وتسهيل انتشار الإسلام في جميع أنحاء العالم وتحرير العبيد من الظلام إلى النور ونشر عجائب الإسلام وقوانينه العادلة بين الجميع، من خلال مقالنا لليوم نتعرف على المجاهدين الذين في المعركة مع الكفار هل عليهم الصوم.
المجاهدين الذين في المعركة مع الكفار هل عليهم الصوم
وهي فتوى صادرة عن مجموعة من الفقهاء، وأيدها أبو العباس بن تيمية شيخ الإسلام قال: للمجاهد أن يفطر وهو أحق به لأنه في حالة تمنعه من الصيام من المسافر أو المريض، واستدلُّوا على هذا بقوله ﷺ لأصحابه لما دنوا من مكة: أفطروا؛ فإنَّ الفطر أقوى لكم في قتال عدوكم، فأمرهم بالفطر، وعلله بأنَّ الفطر أقوى لهم، قالوا: هذه علَّة تدل على وجوب الإفطار في حال الحرب، ولو كان في الحضر، ولو كان المُعتدى عليه في الحضر؛ لأنَّهم -ولا سيَّما في أيام الصيف- لا يستطيعون أن يُجاهدوا مع الصوم
والمراد أن يفطروا ويعوضونه على سبيل المثال، إذا وجد شخص شخصًا يحترق أو يغرق ولا يمكن إنقاذه إلا بالفطر، فعليه الإفطار حتى لو كان في المدينة حتى يتمكن من إنقاذ أخيه الذي هلك في النار أو غرقًا، أو شيء مشابه وهذا سبب مشروع ومن حقهم.
والمراد أن يفطروا ويعوضونه على سبيل المثال، إذا وجد شخص شخصًا يحترق أو يغرق ولا يمكن إنقاذه إلا بالفطر، فعليه الإفطار حتى لو كان في المدينة حتى يتمكن من إنقاذ أخيه الذي هلك في النار أو غرقًا، أو شيء مشابه وهذا سبب مشروع ومن حقهم.