المتكبر المسلم هل هو أحمق، إن التكبر وهم أن يتصرف شخص ما بطريقة تؤذيه، وتتناسب مع أهوائه، وتلائم طبيعته، إنه حب الفرد المفرط لنفسه، ويمكن أن يؤدي إلى العداء والحقد وفقدان التواضع بسبب الجمال، والمظهر الخارجي، وامتلاك الأشياء النادرة، وامتلاك منزل، وإعجاب الناس بالفرد – وهي صفة قد تزرع الكراهية والبغضاء، من خلال مقالنا لليوم سنتعرف على المتكبر المسلم هل هو أحمق.
المتكبر المسلم هل هو أحمق
يدين القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الغطرسة بشدة ونهيهما في مواضع عديدة منها:
قال -تعالى-: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ*وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكِّيهِمْ، قالَ أبو مُعاوِيَةَ: ولا يَنْظُرُ إليهِم، ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ: شيخٌ زانٍ، ومَلِكٌ كَذّابٌ، وعائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ).
قال الله تعالى “فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الغَرُورُ”
ما هي دوافع التكبّر
الغطرسة والتكبر ناتجة عن نفس الشخص المتغطرس له غرض له، مما يجعله يرى في نفسه صفة غير موجودة في الشخص الآخر، أو أنها غير كاملة في الشخص الآخر وكاملة فيه فيما يلي بعض الدوافع والأسباب لذلك:
العلم: قد يدرك أنه يعرف الكثير ولا يعرفه الآخرون، مما يدفعه للاعتقاد بأن مكانته عند الله أعلى من مكانتهم ونتيجة لذلك، فهو يخاف عليهم أكثر مما يخاف على نفسه بسبب شدة ثقته بمكانته عند الله.