الماء الذي يطهر به البول هل يكون نجسا السيد السيستاني

الماء الذي يطهر به البول هل يكون نجسا السيد السيستاني، يعطي الإسلام أهمية كبيرة للتطهير لأن العديد من العبادات تتطلب الطهارة وتكون باطلة عند إجرائها وسط النجاسة، ومثل القضاء على النجاسة، الذي له أحكاما متباينة بسبب تنوع العبادات وتنوع الشروط، من خلال مقالنا لليوم نتعرف على الماء الذي يطهر به البول هل يكون نجسا السيد السيستاني.

الماء الذي يطهر به البول هل يكون نجسا السيد السيستاني

يجب على من نزل على ثيابه بولاً أو ماءاً أو شوائب أخرى أن يغسل محل النجاسة.
وأما إذا كانت النجاسة طفيفة كقطرة بول أو بول فقد اختلف العلماء فيها، ويرى الشافعيون أنه لا يلزم غسله، ويتفق معهم المالكية

أما عند الحنابلة فمن المستحب أن يقوم بإضافة مواد لتساعد في إزالة النجاسة، من أجل ازالة أيضًا الرائحة واللون.

عن أسماء رضي الله عنها أنها قالت: “جاءت امرأة إلى النبي ﷺ، فقالت: أرأيت إحدانا تحيض في الثوب، كيف تصنع؟ قال: ((تحته ثم تقرصه بالماء وتنضحه وتصلي فيه))

هل يكفي غسل البول بالماء؟

يمكن إزالة شوائب البول من الملابس ببساطة عن طريق سكب الماء على المنطقة النجسة، ستظل المياه أقوى من النجاسة حتى تختفي تمامًا ولا تترك أثرًا، وبالتالي لا تحتاج الملابس إلى عصرها بعد رش الماء.
عن أنس بن مالك أن أعرابيًا بال في المسجد، فقاموا إليه، فقال رسول الله ﷺ: ((لا تزرموه، ثم دعا بدلو من ماء، فصب عليه))
Scroll to Top