المعنى العام للنص هل أنجزت لك وعد الوصل

المعنى العام للنص هل أنجزت لك وعد الوصل، هناك العديد من القصائد العربية التي نالت على إعجاب جماهير السوشال ميديا وجرى تداولها بشكل كبير عبر الصفحات الأدبية، ومن أهمها قصيدة الغزل التي أدرجها أحد شعراء سلطنة عُمان، وقد خققت قصيدة هل أنجزت لك وعد الوصل النجاح الكبير على مر السنوات السابقة، وتتوع الأساليب اللغوية والكلمات المنمقة التي تحتويها هذه القصيدة الشعرية ذات المكانة الأدبية المميزة، وسنوضح ماهو المعنى العام للقصيدة الشعرية هل أنجزت لك وعد الوصل.

المعنى العام للنص هل أنجزت لك وعد الوصل

تمكن الشاعر العماني الستالي من كتابة العديد من القصائد الشعرية ضمن العديد من الموضوعات التي حققت نجاح وتألق للشاعر العماني، وتم كتابة هذه القصائد ضمن المنهاج المدرسي لغنى هذه القصائد بالتراكيب اللغوية العربية المميزة، وجاء المعنى العام للقصيدة يدور حول الغزل بشكل عام، ومع التدرج في عرض أبيات القصيدة يتم التطرق لمديح ملوك وسادة بني نبهان، ومن خلال هذه القصيدة تمكن الشاعر من الحصول على مكانة مميزة.

قصيدة هل أنجزت لك وعد الوصل

يبلغ عدد أبيات هذه القصيدة الشعرية العربية المميزة حوالي 53 بيتاً شعرياً، وتتضمن تلك الأبيات على معاني زخمة لغوياً في مجال الغزل، وقد احتوت القصيدة على الكثير من العبارات المميزة التي كتبها الشاعر العُماني بشكل أدبي مميز، وأبيات القصيدة الشعرية على النحو التالي:

هَلْ أنْجَزَتْ لكَ وَعْدَ الوَصْلِ أسمآءُ

أم شانَ مَوْعودَها مَطْلٌ وإِنسآءُ

أم هَل شَفا منكَ داءَ الحبِّ مُصْطبراً

أم اسْتمرَّ عَقاماً ذلك الدَّاءُ

صادتك أسماءُ لحظاً وهي آنسةٌ

بَيضاءُ ليِّنةُ الأطْرافِ حَسْنآءُ

تَعرَّضت لك في دَلٍّ وفي خَفَرٍ

تُخالُ وهي أناةُ الخَطْو غَيْدآءُ

وأبرزتْ لك عن خدٍّ وسالِفَة

كأنَّما التَفتتْ في السِّرب أدْمْاءُ

ووَسْوَسَ الحَلْيُ منها حينَ تلبَسهُ

جَيْدآءُ برَّاقةُ اللَّبَّاتِ مَلْسآءُ

وتَستَقِلُّ بأرْدافٍ تَنوءُ بها

في للشَيْ مُخْطَفُة الكَشْحَينِ هيفآءُ

وَرقْرَقَت لكَ عَيْنَيْ جُؤذَرٍ فَرِقٍ

كِلتاهُما في فُتورِ الطَّرفِ كَحْلآءُ

تفْتَرُّ على بارِقاتٍ من عَوارِضها

معسولةِ الظَّلم والتفليج لَمْياءُ

وأبدت القمرَ الوضَّاحَ طاف بهِ

ليلٌ مُعقرَبة الأصداغ فرعاءُ

لاحين ذكري وشوقي كلَّما هَتفت

رأدَ الضُّحى من حمامِ الأيْكِ وَرقاءُ

ما كانَ أحلى لُيَيْلاتٍ لنا سَلفتْ

وللزَّمان بنا حُسنٌ وَغَضْراءُ

ونحن في عُنفوان العيشِ يَجمعنا

تواصُلٌ وبِطالات واهواءُ