الفتاة هل يجب ان تصل اولاد عمها، ان الصلة بين الرجل والمرأة من غير المحارم تعتبر اختلاط ويعرف الاختلاط بأنه اجتماع الفتاه مع الشاب في مكان واحد ولا شك أن الاختلاط بين الشاب والفتاه سواء كانوا أقارب أم غير ذلك له تبعات غير جيدة حيث أن المقابلة يتبعها الحديث وتبادل العديد من الزيارات والمقابلات الا أن الشرع بين في حالات معينة يجوز للفتاه أن تصل أقاربها وسوف نتعرف على ذلك خلال الفقرة التالية.
الفتاة هل يجب ان تصل اولاد عمها
يعتبر الشاب أجنبيا في حال كان ابن العم أو ابن عمة، أو ابن خال أو ابن خالة، حيث لا يجوز الصلة الا لحاجة بالإضافة الى أنه يوجد لذلك ضوابط شرعية محددة، وتتمثل تلك الضوابط بضرورة الالتزام بغض البصر بين الطرفين، كذلك يجب الابتعاد عن الخلوة، إضافة الى ذلك أن لا يتجاوز الكلام قدر الحاجة أو الضرورة، والأهم من ذلك يجب أن لا تكون هناك أي شهوة ونزوة في القلب اتجاه الطرف الاخر، لأن المبالغة في الاختلاط مع الأجانب حتى لو كان ابن العم قد يجر إلى الوقوع في كبائر الذنوب.
أدلة تحريم الاختلاط
يمكن القول أن اجتماع الفتاه بالشاب سواء كان قريبا أو لا دون مبرر أو ضرورة لا يجوز حيث يعد ذلك من الأمور المحرمة في حين كان الاختلاط لغير حاجة، ومن أدلة التحريم، قوله سبحانه وتعالى “وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن..”