القصر للمسافر المقيم هل يحسب يوم الدخول، يضر كثير من الناس إلى ترك أوطانهم والذهاب إلى دول أخرى إما للدراسة أو العيش فيها وحتى العمل ولكن خلال مدة السفر هناك صلاة يجب تأديتها في أوقاتها وعدم تجاوزها، ولكن الدين الإسلامي أتاح للمسافر إمكانية الجمع أو قصر الصلاة وذلك يكون بناء على شروط وتختلف مسألة القصر بالنسبة للشخص المقيم في بلده ونتعرف على تفاصيل تلك المسألة في مقالنا هذا.
هل يجوز الجمع والقصر في السفر لمدة يومين
مسألة قصر الصلاة في حال السفر مسألة خلاف بين العلماء، وتصل إلى عشرين قولاً وتختلف حسب مدة الإقامة في البلد المنوي الذهاب إليها، بالإضافة إلى مدة السفر التي يستغرقها المسافر ولذلك نرفق لكم حكم جواز الجمع والقصر في السفر.
- مسألة الجمع والقصر في الصلاة من السنن المستحبة التي قال عنها الرسول الكريم أنها صدقة تصدق الله بها عليكم.
- ثانياً قال ابن القيّم أنه يجوز للمسافر أن يقصر مادام في سفر دون تحديد المدة التي يستغرقها في سفره.
هل يجوز الجمع والقصر في السفر لمدة شهرين
هناك فرق بين الجمع والقصر حتى أن القصر لا يشترط فيه مدة معينة للسفر ولكن الجمع لا يكون إلا عند الحاجة، وأن كلا الشيئين سنة ومن سافر مسافة تزيد عن 81 كيلو متر أجاز له القصر والجمع ولكن هناك ضوابط غير يومي الدخول والخروج.
- نعم يجوز الجمع والقصر في الصلاة ما دمت مسافراً لأن النبي أقام بتبوك عشرين يوماً وهو يصلي بأصحابه قصراً.
- كما أن القصر يعتبر عزيمة فيستحب ذلك أما الجمع فهو رخصة ولا يعمل بها إلا وقت الحاجة فقط.