العقل السليم في الجسم السليم هل هو حديث

العقل السليم في الجسم السليم هل هو حديث، وفقًا لدراسة حديثة، هناك روابط بين اللياقة البدنية والوظيفة المعرفية، وبالتالي فإن القول المأثور “العقل السليم في الجسم السليم” لم يعد مجرد قول مأثور بل حقيقة علمية تم إجراء العديد من الدراسات حول العلاقة بين اللياقة البدنية والعقل في السنوات الأخيرة أظهرت هذه الدراسات، من بين أمور أخرى، أن اللياقة البدنية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف وتخفيف أعراض الاكتئاب.

العقل السليم في الجسم السليم هل هو حديث

ليست حديث بل هي حقيقة علمية، حيث أن هناك دليل على أن الانخراط في النشاط البدني يحسن الوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص الأصحاء، والأفراد من مختلف الأنواع، والمشاركين الذين يعانون من الاضطرابات المعرفية أظهرت الدراسات العلاقات الإيجابية بين اللياقة البدنية والتغيرات في تشريح الدماغ.

وجد الباحثون علاقة بين تدني اللياقة البدنية وارتفاع مستويات التوتر، في حين أن اللياقة البدنية الجيدة تقدم فوائد معرفية، وفقًا لموقع “MedicalNewstoday” انخفاض ضغط الدم هو الذي يحسن الوظيفة الإدراكية وينطبق الشيء نفسه على مجموعة متنوعة من العناصر المتعلقة باللياقة البدنية وكتلة الجسم والمستويات مقدار التعليم، نسبة السكر في الدم.

تعود المقولة إلى القصيدة العاشرة من هجاء الشاعر الروماني جوفينال، حيث أنها تأتي على رأس قائمة الأشياء التي يرغب فيها في الحياة، من خلال ما يلي نقدم لكم النص بالعربية:
صل من أجل عقل سليم في جسم سليم
اطلب قلب شجاع لا يخشى الموت
ويرى طول العمر أقل نعم الطبيعة قميةً
قلب يتحمل أي صعوبات من أي نوع
ولا يمسسه الحنق أو الرغبة
قلب يرى أن محن هرقل وأعماله الشاقة
أحسن من حب ساردانابالوس ومأدباته ووسائده الوثيرة.
لك أن توفر ما أكتبه لنفسك
لأنه بالتأكيد الطريق الوحيد لحياة سالمة هو الفضيلة.
Scroll to Top