العفو عند المقدرة هل هو حديث، يتطلب الإسلام عددًا من المعايير الأخلاقية، أهمها “العفو عندما يكون المرء قادرًا” الأشخاص الكرام يمتلكون صفة الغفران، دعونا من خلال مقالنا لليوم أن نتعرف على العفو عند المقدرة هل هو حديث.
العفو عند المقدرة هل هو حديث
ليس هناك من ينكر أن مسامحة الآخرين، عندما يكون ذلك ممكنًا، لها العديد من المزايا هذا لأن القيام بذلك يجلب رضا الله، وهو الهدف الأساسي والمطلوب تكوين صداقات جديدة، وتلقي الإشادة، والترويع، والتبجيل من الآخرين، وربما ارتكاب خطأ وتلقي نفس العقوبة كما فعل في العفو.
قرر العلماء أن “درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”، لذا فإن التسامح لا يكون خيرًا إلا إذا لم يؤد إلى فساد الدين والمجتمع إذا كان كذلك، فلا يجوز العفو تقصر الشريعة الإسلامية ممارسة الحقوق على الأغراض الاجتماعية والاقتصادية التي أنشئت من أجلها، وكذلك على العفو والعفو عندما يكون ذلك ممكنًا كما أنه يحد من ممارسة الحقوق في غياب النية الخبيثة أو الإهمال أو المصلحة الشخصية من جانب صاحب الحق.
قال تعالى: (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).