الغرض البلاغي في هل سلا القلب، أنشودة سلا القلب للشاعر المصري الكبير أحمد شوقي والذي يلقب بأمير الشعراء، وترجع أصوله الى اليونانية والتركية، وولد في قصر الخديوي اسماعيل حيث كانت جدته وإحدى من وصيفات القصر، كان احمد شوفي يمتلك مواهب عديدة منذ صغره حيث أنه ابتكر موهبته الشعرية وهو طالبا قيد الدراسة في مرحلة الثانوية، وله العديد من الدواوين الشعرية اذ تبحر في عالم الشعر ومن أبرز قصائده الشعرية قصيدة هل سلا القلب.
الغرض البلاغي في هل سلا القلب
سوف نضع بين أيديكم خلال هذه الفقرة الصور البلاغية في قصيدة أحمد شوقي سلوا قلبي كالاتي، حيث تنوعت الصور البلاغية ومنها، سلوا قلبي استعارة مكنية، حيث أن الشاعر شبه القلب بإنسان يوجه له السؤال، وتم القيام بحذف المشبه به وهو الإنسان كما وتم الابقاء على شيء من توابعه وهو السؤال، كذلك ترك الجمال له صوابا استعارة مكنية، اذ أنه شبه الجمال بالإنسان الذي يقوم بالأخذ والترك.
شرح قصيدة هل سلا القلب
بدأ الشاعر أحمد شوقي قصيدته بحكمة تتصف بالصدق في المخاطبة، وهذا سير الشعراء القدامى، حيث أن تعاقب الأيام ومرورها قد ينسي الانسان كل ما مضى من أحداث وذكريات، لذلك يتمنى الشاعر استعادة سماع الذكريات الجميلة وأيام الفرح والسعادة التي قضاها في مصر، كما يطلب ويتمنى رجوع أيام الصبا وأيام الشباب الجميلة الاتي لا زالت بكل أحداثها وتفاصيلها ماثلة أمام عينيه.