لو اردنا اصلاح المجتمع من اين نبدأ، نجد العديد من المجتمعات التي قد تعاني من الفساد نظرا الى عدم وجود القوانين الرادعة الى أبناءها، في حين أن الدولة التي قد تضع العديد من القوانين ويتم الالتزام بها من قبل الشعب الخاص بها، فقد يتم تطويرها، وبناءها بشكل جيد، بخلاف الدولة التي ليس لديها القوانين والضوابط لحكم أبناءها، فالمجتمع لابد من أن يكون صالح من أجل أن يغدو بوطنه ويطوره.
لو اردنا اصلاح المجتمع من اين نبدأ
من أكثر المقولات التي قد يتم ترددها بشكل كبير بأن المجتمع قد يصلح في حال قد بدأ الشخص بنفسه أولا، فصلاح المجتمعات من صلاح ابنائها، فاذا الفرد قد بدأ من نفسه والتزم بالقوانين والضوابط التي قد تضعها الدولة، فمن التلقائي أن تجد هذا المجتمع متطور ومتقدم، فكل شخص لابد من أن يكون قدوة الى نفسه وأن يكون مثال لغيره.
كيف يكون الاصلاح في السلوك والفكر
قد يتم ذلك من خلال وضع زمام الأمور وأن تبدأ بنفسك، وأن تصلح نفسك وتتعامل بأسلوب حسن مع من هم حولك، كما أن يكون فكرك واسع وتتقبل الأخرين وآرائهم وانتقاداتهم، أن تحاول أن تصلح من العادات السيئة التي قد تتواجد في المجتمع التي قد تعيش به.
لو اردنا اصلاح المجتمع من اين نبدأ لابد من أن يتم البدء من النفس، فالإصلاح مثل العدوى سريع الانتشار، أن تواجدت في مجتمع فاسد سوف تفسد، وأن تواجدت في مجتمع صالح ستنتقل اليك العدوي وتصلح ذاتك.