السيدة هاجر من أين، من منا لا يعرف السيدة هاجر وقصتها مع نبي الله إبراهيم، حيث أنها كانت تعمل جارية عند زوجة نبي الله إبراهيم وكانت زوجته سارة لا تنجب، فتزوجها إبراهيم عليه السلام وأنجب منها سيدنا إسماعيل عليه السلام، وسافر بهم إلى مكة وكانت مكة أرض قحلاء لا يوجد بها أي زرع أو ماء، وتركهم هناك وبعدها نفذ الماء من سيدتنا هاجر ولم يبقى معها أي شيئ يسد جوع طفلها الصغير مع اشتداد الحر ولم تكتفي بذلك ظلت تبحث عن الماء في كل الإتجاهات، السيدة هاجر من أين.
السيدة هاجر في القرآن
كثير منا يجهل أن السيدة هاجر كانت إحدى الأميرات المصريات التي أسرت ومن ثم أصبحت جارية لسارة زوجة سيدنا إبراهيم، بعدها قامت سارة بإهداء هاجر لإبراهيم فتزوجها وأنجب منها إسماعيل وقد عرفت في القرآن الكريم والسنة بأم أسماعيل.
- أولاً عندما ولدت السيدة هاجر إسماعيل كان إبراهيم يناهز السادسة والثمانين من عمره، وبعد مرور 5 سنوات على مولد اسماعيل.
- ثانياً أكرم الله نبيه بأن رزقه من زوجته الأولى سارة بإسحاق بعد أن بلغت زوجته سن اليأس.
سارة وهاجر في الكتاب المقدس
تعتبر السيدة هاجر من أميرات الكنعانيين الذين حكموا مصر قبل الفراعنة، ومن ثم تبنى فرعون سارة وعندما أراد بها سوءً شلت يداه فأمرها أن تدعي ربها أن يشفي يداه ووعدها أن يتركها ففعلت وشفي فرعون وأعطاها السيدة هاجر إكراماً لها.
- بالبداية اسم هاجر يعني الهجرة وحسب العرف السائد في مصر أن الزوجة التي لا تنجب تهدي جاريتها لزوجها.
- بالإضافة إلى ذلك زيادة غيرة سارة بعد إنجاب هاجر إسماعيل فطلب من زوجها أن يطرد الجارية خوفاً من أن يرث ابنها.