من اين اتت احجار الاهرامات، يعد بناء الهرم المصري موضوعًا مثيرًا للجدل مع العديد من النظريات المتنافسة، ويبدو أن هذه الأساليب قد تغيرت مع مرور الوقت حيث لم يتم إنشاء الأهرامات اللاحقة باستخدام نفس الأساليب مثل الأقدم تستند غالبية نظريات البناء إلى فكرة أن الأحجار الكبيرة كانت محفورة أولاً بأزاميل نحاسية في المحاجر، ثم تم سحب هذه الكتل ورفعها إلى مكانها تتعلق التغييرات بشكل أساسي بكيفية نقل الأحجار ووضعها.
من اين اتت احجار الاهرامات
كانت الحاجة إلى حمل كميات هائلة من الأحجار إحدى القضايا الرئيسية التي كان على بناة الأهرام الأوائل التعامل معها تم تصوير 172 رجلاً وهم يسحبون تمثالًا ليهوهوتب على مزلقة في صورة عُثر عليها في مقبرة حاكم الأسرة الثانية عشرة حسبت Dennis Stocks أن الأمر كان سيستغرق 45 عاملاً لبدء نقل 16300 كجم (35900 رطل، 16.3 طنًا) أو ثمانية عمال لنقل 2750 كجم من وزن التمثال البالغ 60 طنًا (6060 رطلاً؛ 2.75 طنًا). اقترح الدكتور RHG Barry استخدام جهاز يشبه سرير الأطفال تم اكتشافه في العديد من معابد المملكة الحديثة كوسيلة لدحرجة الأحجار يمكن دحرجة الكتلة الحجرية بسهولة عن طريق تثبيت أربعة من هذه العناصر حولها.
في الاختبارات التي أجرتها شركة Obayashi Corporation ، تم سحب كتل خرسانية بمساحة 0.8 م (2 قدم 7 بوصات) وطول 1.6 م (5 قدم 3 بوصات) و2.5 طن متري (2500 كجم؛ 5500 رطل) في منحدر بنسبة 18 رجلاً بمعدل 18 م / دقيقة (1 قدم / ثانية) تم تفصيل تقنية مماثلة لنقل الأوزان غير المنتظمة في قسم التعليقات النهائية في Vitruvius (De’Arquititura)، حيث قدم جون بوش هذه الفكرة لأول مرة في عام 1977 وعلى الرغم من عدم معرفة ما إذا كان المصريون قد استخدموا هذه التقنية، إلا أن الاختبارات تشير إلى ذلك قد تكون فعالة مع الأحجار بهذا الحجم يتفق معظم علماء المصريات على هذا بالنسبة للكتل التي تزن 2.5 طن المستخدمة بشكل متكرر، لكنهم يختلفون حول التقنيات المستخدمة.