من شروط لا إله إلا الله القبول وضده البغض، حيث يعد العامل الأساسي من بعث الله الرسل والأنبياء، وإرسالهم إلى أقوامهم هو عبادة الله، والإيمان به، وترك الفواحش والمعاصي، وهدايتهم إلى الخير والصلاح، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن الحزن والكآبة، وإلى الحمد والشكر، والرضا والتفاؤل بالخير، فإن من تفائل بالخير وجد حلاوة الإيمان، وأيضا لاخراجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العبادة، وتعليمهم العلوم، والنصوص، والأحاديث، والقرآن، ولذلك كان للأنبياء دور كبير في إصلاح الأمم بإذن الله، ونجاتهم من عذاب الله العظيم، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وكافح الأنبياء وصبروا حتى أتاهم نصر الله العظيم.
ما هي شروط لا إله إلا الله القبول وضده البغض
تسمى “لا اله الا الله” بمقولة التوحيد، وتعني أصل الدين الإسلامي كله، ومعناها أن تعبد الله عز وجل وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شى قدير، حيث عندما أنزل الله عزوجل دين الإسلام لم ينزله عبثا، وإنما وفق تعاليم وضعها كي تيسر حياة البشرية بأكملها، وأوجب على نبيه اتباعها، وكان النبي يتعامل مع قومه مثل أهله حتى أنه لم يكن يميز بين غني وفقير، ولا أسود ولا أبيض، بل كان رسولا عادلا وحكيما بين أصحابه، وكانت دعوته في الدخول في الإسلام عن قناعة ومحبة ورغبة، ولم تكن بالاكراه، وذلك تبين لنا في مواقفه مع كثير من أصحابه، دعوته كانت هدى ورحمة ونور لقومه، وهناك شروط عدة لقبول التوحيد، ومنها العلم، ثم اليقين، ثم القبول، وثم الانقياد، والصدق، والإخلاص، والمحبة، وعكسها البغض والإكراه في الدخول في الإسلام.
https://youtu.be/NSkScdw4COg
إن دعوة الرسل والأنبياء إلى اقوامهم أمر إلهي أوجبه الله على رسله حتى لا يكون للناس حجة على الله يوم القيامة، فيذكرون ماذا فعلت أيديهم، وماذا رمت ألسنتهم، ويحاسبون عليها.