متى يكون تساقط الشعر خطير، غالبًا ما يعاني الناس من مشاكل تساقط الشعر، وقد دفع هذا البعض إلى الاعتقاد بأنها نتيجة الشيخوخة أو الاستعداد الوراثي، ولكن في بعض الأحيان يكون تساقط الشعر بسبب مشاكل صحية، اذ قدم أحد أطباء الجلدية تقريرًا يفيد بأن مشكلة تساقط الشعر قد تكون نتيجة مرض أو دواء معين، فمن خلال المواضيع التالية التي يقدمها لك موقع البسيط، سنقدم لك كل ما يتعلق بالإجابة على سؤال متى يكون تساقط الشعر خطيرًا.
متى يكون تساقط الشعر خطير
يعتبر تساقط الشعر من أكثر المشاكل انتشارًا في العالم، اذ تشير التقارير الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن ما يصل إلى 80 مليون أمريكي يعانون من المرض بسبب الجينات أو العمر، ووفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن مشاكل الشعر ليست بالضرورة مشاكل طبيعية، وقد تكون هناك مشاكل صحية خطيرة لا يمكن تجاهلها مثل مرض الذائبة (مرض جلدي) أو الدرقية، ولا يمكننا تجنب مشاكل الشعر، ولأنه يحدث عادة بسبب الشيخوخة، وفي بعض الأحيان يكون السبب وراثيًا أو مرضيًا، بجيث يسمى هذا النوع من تساقط الشعر بالثعلبة ذكرية الشكل، اذ يصيب ما يقرب من 80 مليون شخص في الولايات المتحدة رجالًا ونساءً، ولكن في بعض الحالات الأخرى يكون تساقط الشعر من الآثار الجانبية لمشكلة صحية أو مرض أكثر خطورة، وفي هذه الحالة يكون تساقط الشعر مصحوبًا بأعراض أخرى مثل التعب والإرهاق والطفح الجلدي وآلام العضلات التي يصعب علاجها.
تشخيص تساقط الشعر
يشير تساقط الشعر إلى وجود مشكلة صحية، لذلك سيكتشف طبيب الأمراض الجلدية سبب تساقط الشعر بعد الفحص الأولي، اذ يمكن لبعض التغييرات في النظام الغذائي أن تساعد في تقليل مشاكل تساقط الشعر، وقد يغير الأطباء بعض الأدوية التي يتناولها المريض، وإذا شعر الطبيب بوجود أي مرض جلدي أو اضطراب مناعي، فسيأخذ عينة من فروة الرأس ، حيث سيأخذ قطعة صغيرة من الجلد لفحوصات مخبرية، ومن المهم أيضًا أن يفهم الشخص أن تساقط الشعر عملية معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً حتى يدرك الشخص السبب الرئيسي أو الحقيقي.
علاج تساقط الشعر
الآن بعد أن عرفنا إجابة السؤال عن متى يكون تساقط الشعر خطيرًا، سنفهم الآن علاجات تساقط الشعر، بحيث ان الدواء هو الخطوة الأولى في علاج تساقط الشعر، اذ تتكون الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية عادة من كريمات توضع مباشرة على فروة الرأس، لقد ذكرنا لكم بعض الأدوية لتساقط الشعر في السطور التالية.
- دواء ميتوكسيديل: يوصي الأطباء باستخدامه مع علاجات تساقط الشعر، وهو أحد الآثار الجانبية للمنهجية هو تهيج المناطق حول فروة الرأس مثل الجبهة والوجه.
- دواء فيناسترايد (بروبيشيا): وصف الطبيب فيناسترايد (بروبيشيا)، الذي يؤخذ عن طريق الفم لعلاج تساقط الشعر، وقال إنه يجب على الشخص تناول الدواء يوميًا لتقليل تساقط الشعر، والآثار الجانبية النادرة للفيناسترايد هي انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الوظيفة الجنسية، قد يكون هناك ارتباط بين سرطان البروستاتا وفيناسترايد.
- دواء الكورتيكوستيرويدات: يصف الطبيب للأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة استخدام هذا الدواء لتقليل تثبيط الجهاز المناعي أو الالتهاب، والكورتيكوستيرويدات هي هرمونات تفرزها الغدد الكظرية، ويمكن أن يقلل الكثير من الالتهابات، وأحد الآثار الجانبية للعلاج بالكورتيكوستيرويدات هو فقدان الكالسيوم من العظام، مما يجعلها هشة، ويمكن أن يسبب كدمات في الجلد والتهاب الحلق وإعتام عدسة العين على عدسة العين
الآثار الجانبية لأدوية تساقط الشعر بشكل عام
يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية تساقط الشعر أن يكونوا على دراية بآثارها الجانبية، وتشمل الآثار الجانبية الاتية:
- ارتفاع ضغط الدم.
- الجلوكوما هي مجموعة من أمراض العيون التي تسبب تلف العصب البصري والعمى والالتهابات.
- تورم في أسفل الساق واحتباس السوائل.
- تتحول عدسة العين إلى اللون الأسود.
- رفع نسبة السكر في الدم.
- هشاشة العظام ناتجة عن فقدان الكالسيوم من العظام.
- كان هناك بعض الكدمات الجلدية وبحة في الصوت والتهاب الحلق.