وفاة الصحفي الفلسطيني مجدي العرابيد، يعتبر الصحفي الفلسطيني واحد من الخطوط الأولى لإظهار الحقيقة والواجهة التي يخشاها العدو قبل أي شيء، بعد أعوام وأعوام من محاولته قلب الموازين والحقائق عن جرائمه التي يقوم بها، ولم يتم التعامل معه بما يجب أن يكون إلا بعد مجاهدة الصحفي الفلسطيني في إظهار الحق من خلال الصورة والكلمة والنقل المباشر للجرائم المرتكبة، وفي مقالنا وفاة الصحفي الفلسطيني مجدي العرابيد، سنتعرف على خبر وفاة واحد من الجنود المناضلين من صفوف الصحفيين، من خلال التعرف على صحة خبر الوفاة.
مجدي العرابيد ويكيبيديا
يعتبر من الصحفيين الذين لاقوا الكثير من المعاناة في حياتهم العملية، في سبيل عمله الصحفي، وفيما يلي نتعرف أكثر على تفاصيل حياته وكل ما يهمك من معلومات حوله:
- الاسم : مجدي العرابيد
- مكان الولادة: مواليد مخيم الشاطئ للاجئين
- تاريخ الولادة: عام 1965
- الأصول: من عائلة هاجرت من قرية هربيا المحتلة على حدود قطاع غزة
- مكان الإقامة الحالي: من سكان منطقة الشيخ رضوان قبل أن يغادر قطاع غزة إلى مدينة رام الله
- العمل: مصور لأكبر وكالة أنباء وكالة الاشيتوبرس
- أهم الأحداث في حياته: أصيب من قوات الاحتلال الصهيوني 8 مرات وكان آخرها عام 2005 إصابة خطيرة كادت أن تودي بحياته.
- طبيعة مرضه: يتلقى علاج كيماوي في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة للعلاج من مرض السرطان.
- بعد الأحداث التي عانى منها: منعته قوات الاحتلال من الحصول على التصريح والعلاج في القدس.
وفاة الصحفي الفلسطيني مجدي العرابيد
تم الإعلان في الساعات القليلة الماضية عن وفاة الصحفي الذي قدم العديد من التضحيات و المجزفات والذي لاحق الخبر لنقل الصورة للمجتمع العربي والعالمي الصحفي مجدي العربيد في ذمة الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، حيث أعلنت وسائل إعلام فلسطينية محلية، في صباح هذا اليوم الاثنين الموافق في الثاني والعشرين من أغسطس 2025، خبر وفاة الصحفي الفلسطيني مجدي العرابيد، وذلك على إثر معاناة طويلة وشديدة مع مرض السرطان، وهو من الصحفيين المميزين الذين شغلوا العديد من المناصب وكان قد شغل منصب مدير إذاعة صوت الحرية سابقاً.
بكثير من الحزن والأسى تلقى الوسط الإعلامي والصحفي الفلسطيني خاصة والعربي عامة خبر وفاة الصحفي مجدي، والذي جاء مفاجئاً على الرغم من المعاناة الطويلة مع المرض والتي كانت السبب وراء وفاة الصحفي، إلا أن لرحيله الكثير من الأثر في قلوب أصدقاءه وكل الوسط الذي سبق وتعامل معه وعرفه، ومن خلال رصيده الذي حصل عليه من محبة الناس، لما تمتع به من مصداقية وحرفية في أداء مهامه الصحفية، وقد فارق الحياة بسلام، بعد أن أدى رسالته التي كانت أول أهداف لها السلام لبلده وشعبه الذي عانى طويلاً من العدو وما لحق به من حروب، نعى الكثير من الصحفيين على حساباتهم وصفحاتهم الصحفي بكلمات مؤثرة وسيتم الدفن للصحفي الراحل اليوم، كما ومن المتوقع أن تكون جنازته كبيرة ويحضرها عدد كبير من أهل غزة الذين عرفوه وأحبوه وكان مرآة الحقيقة لعدة سنوات.