من هو والد محمد الدرة الفلسطيني، لا تزال العديد من الأجيال الجديدة غير مدركة لقصة استشهاد محمد الدرة الذي واجه تفاعلًا كبيرًا على مستوى العالم العربي والعالم أجمع أكثر من 20 عاما على استشهاده، فمن هو والد محمد الدرة.
من هو الشهيد محمد الدرة
الطفل محمد الدرة فلسطيني من مواليد 1988. ويعتبر من الأطفال الذين قتلوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الثانية عام 2000. كان محمد الدرة في الصف الخامس الابتدائي وكان في طريقه إلى المدرسة مختبئًا وراء والده الذي أغلق أبوابها في ذلك الوقت بسبب الأحداث وهرب منه. عبر قناة فرنسية.
قصة استشهاد الطفل محمد الدرة
وقعت حادثة مقتل محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الاقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الاراضي الفلسطينية، والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه، وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مكتب فرنسا2 باسرائيل، شارل إندرلان، الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أخبر إندرلان المشاهدين أن محمد الدرة ووالده كانا “هدف القوات الإسرائلية من إطلاق النيران”، وأن الطفل قد قتل، وبعد التشييع في جنازة شعبية تخلع القلوب، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.
السيرة الذاتية لوالد محمد الدرة
ومن أبرز المعلومات عن والد محمد الدرة جمال الدرة ما يلي:
- اسم اللقب: توقف عن الجمال.
- تاريخ الميلاد: ولد عام 1966.
- سن: 56 سنة.
- مكان الميلاد: ولد في مخيم البريج بقطاع غزة.
- عنوان السكن: يعيش في قطاع غزة.
- الدين والمعتقد: يتبنى دين الإسلام.
- وظيفة: نجار ومصمم منزل.
- عدد الاطفال: سبعة أبناء.
- اللغة الام: اللغة العربية.
من هو والد محمد الدرة الفلسطيني
والد الصبي محمد الدرة جمال الدرة ، فلسطيني من مواليد 1966 م ، يعيش مع زوجته وأولاده في مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة.عمل مقاولاً في إسرائيل طوال حياته ، وأثناء عمله على ترميم منزل الكاتبة هيلين سكاري ، ورد ذكر جمال الدروة في مقالته ، وكان يعرف جمال الدروة وطفله محمد الدروة. في عام 2000 ، ألقت عدسة فرنسية القبض على الدرة وهو يختبئ خلف أحد البراميل هربًا من رصاص الغزو ، بينما حاول محمد الدرة الاختباء خلف والده خوفًا من الرصاص ، كما يوضح الفيديو ، لكنه لم ينجح. استغرق الأمر وقتا طويلا حتى أصيب وقتل في نفس الوقت.