متى شرع الحج في اي عام

متى شرع الحج في اي عام، ويعتبر الحج من اركان الاسلام الخمس، وان الحج يؤديه المسلمين في مدينة مكة المكرمة في شهر ذي الحجة في كل عام هجري، وان للحج شعائر محددة والتي يطلق عليها مناسك الحج، وكما ان اداء مناسك الحج فرض على كل مسلم بالغ عاقل لمرة واحدة في العمر ان استطاع، ومن خلال مقالنا نسلط الضوء بالحديث عن متى شرع الحج في اي عام.

الحج في الإسلام

الحج في الإسلام
الحج في الإسلام

 

الحج في الإسلام

ويعتبر الحج الركن الخامس من اركات الاسلام، ويؤدى الحج المسلمين من جميع انحاء العالم مع بعضهم البعض في مدينة مكة المكرمة عند الكعبة المشرفة والتي تعتبر قبلة المسلمين الوحيدة، وان مناسك الحج تبدا بالاحرام وتنتهي بطواف الوداع، ومن الجدير بالاشارة الى ان مناسك الحج تكون في شهر ذي الحجة وهو الشهر الثاني عشر في التقويم الهجري، وفيما يلي نذكر مناسك الحج المفروضة والتي تتمثل فيما يلي:

  • الإحرام.
  • طواف القدوم.
  • التوجه إلى منى.
  • التوجه إلى جبل عرفة.
  • رمي الجمرات.
  • طواف الإفاضة.
  • العودة إلى منى.
  • طواف الوداع.

متى شرع الحج في اي عام

متى شرع الحج في اي عام

  • يرى بعض العلماء أنّ الحج فُرض في السنة الخامسة من الهجرة، ومن أبرز الذين نقلوا ذلك هو أبو الفرج الجوزي، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّ النبي –صلى الله عليه وسلم- خرج إلى مكة في العام السابع من الهجرة لقضاء العمرة، وفي العام الثامن خرج إلى مكة فاتحاً لها، ووفي العام التاسع بعث قافلة من المسلمين للحج.
  • قال النووي أنّ الحج قد فُرض في العام السادس من الهجرة.
  • قال ابن الرفعة إنّه فُرض في العام الثامن من الهجرة.
  • يرى ابن قيم الجوزية بأنّ الحج فُرض في السنة العاشرة من الهجرة.

حكم الحج في الإسلام

حكم الحج في الإسلام
حكم الحج في الإسلام

 

حكم الحج في الإسلام

  • قد يكون الحج واجب على المسلم أكثر من مرة كأنّ يُنذر أنّ يحج، وبذلك يجب عليه الوفاء بنذره.
  • قد يكون الحج محرماً على المسلم، كأنّ يخرج للحج بمال حرام.
  • وقد يكون مكروهاً، كأن يخرج إليه وأبواه في حاجة إلى مَن يخدمهما ونحوه.

ما هي الحكمة من فرضية الحج

ما هي الحكمة من فرضية الحج
ما هي الحكمة من فرضية الحج

 

ما هي الحكمة من فرضية الحج

  • تعظيم شعائر الله -سبحانه وتعالى-، وهذا مقصد من أهم مقاصد الشريعة، قال تعالى: ” ذلك ومن يُعظم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب”.
  • تطهير الحاج من الذنوب والمعاصي بتكفيرها ومغفرتها، فيعود إلى بلاده نقياً من الذنوب كيوم ولدته أمه، وجاء في أحد الأحاديث النبوية الشريفة في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ” من حج هذا البيت فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كما ولدته أُمه “.
  • أجر الصلاة في الحرم مُضاعفة، وفي ذلك منفعة كبيرة على الحاج، حيث أنّ الصلاة في المسجد الحرام تُعادل مئة ألف صلاة فيما سواه.
  • تحصيل منافع مادية في الحج، فقد أباح الله – عز وجل- للحجاج التجاة في الحج إنّ لم يكن ذلك يشغلهم عن حجهم.
  • تقوية روابط الأخوة الإسلامية والتعارف بين المسلمين القادمين من كافة أنحاء العالم مختلفي الأعراق، وبذلك تتجلى مظاهر الوحدة الإسلامية والأخوة.
Scroll to Top