هل يجوز الوضوء عاريا اسلام ويب، يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم، هل يجوز الوضوء عاريا للرجل والمرأة، وقال أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة، ولا بأس أن يتوضأ الرجل أو المرأة بعد استحمامه أو اغتساله من الجنابة وهو عار وغير مرتد للملابس، أما موقع الفتاوي إسلام ويب فقد أكد أن وضوء الشخص وهو عار في الحمام جائز وصحيح، لكن الأفضل تركه؛ لأن خلع الملابس لا ينبغي أن يكون إلا في وقت الحاجة إليه، كما يكون في أثناء الغسل، أما الإمام ابن باز فيقول أنه لايوجد حرج في ذلك، فإذا توضأ الإنسان وهو عار لا حرج في ذلك، وإن لبس ثم توضأ فهو أحسن وأكمل.
هل يجوز الوضوء والإنسان عار تمامًا في خلوة في الحمام؟
وضوء الشخص وهو عارٍ في الحمام، ولا أحد معه، جائز وصحيح، لكن الأفضل تركه؛ لأن خلع الملابس لا ينبغي أن يكون إلا في وقت الحاجة إليه، كما يكون في أثناء الغسل، فقد روى الترمذي، وأبو داود، وأحمد عن معاوية بن حيدة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولُ الله، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قالَ: “احْفَظْ عَوْرَتَكَ، إِلاّ مِنْ زَوْجَتِكَ، أَوْ مما مَلَكَتْ يَمينُكَ”، فَقَالَ: الرّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرّجُلِ؟ قالَ: “إن اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ، فَافْعَلْ”، قلت: فالرّجُلُ يَكُونُ خَالِيًا، قالَ: “فَالله أَحقّ أَنْ يستحيا مِنْهُ“. قال الترمذي: حسن، فإن الغسل لا يجزئ عن الوضوء إذا لم يكن غسلاً واجباً، فإذا اغتسل المكلف غسلاً مباحاً أو مسنوناً لم يرتفع حدثه الأصغر بذلك، فإذا توضأ قبل الغسل ولم ينتقض وضوؤه في أثنائه أو توضأ بعد الغسل مراعياً أركان الوضوء من النية والترتيب وغسل الأعضاء المأمور بغسلها والموالاة على القول بوجوبها فقد ارتفع حدثه بذلك وأجزأه عن الوضوء، قال الشيخ ابن باز رحمه الله: أما إذا كان الغسل مستحباً، كغسل الجمعة أو للتبرد فإنه لا يكفيه عن الوضوء بل لا بد من الوضوء قبله أو بعده، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. متفق على صحته. وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور. أخرجه مسلم في صحيحه، ولا يعتبر الغسل المستحب أو المباح تطهراً من الحدث الأصغر إلا أن يؤديه كما شرعه الله في قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ. انتهى، وبه تعلم أن ما سألت عنه من أدائك الوضوء مرتباً بنية صحيح مجزئ، والله أعلم.
هل يصح الوضوء والإنسان متعر تماماً بعد استحمامه في مكان واحد؟
لا نعلم حرجاً في ذلك، إذا توضأ وهو عار لا حرج في ذلك، وإن لبس ثم توضأ فهو أحسن وأكمل، نعم.