هل السير مع الزوجة ليلا من السنة

هل السير مع الزوجة ليلا من السنة، واوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً في حجة الوداع، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوة وخير البشر والمثل الاعلى في التعامل المميز مع النساء بشكل عام، وعلاوة ذلك نسلط الضوء في تلك المقال عن هل السير مع الزوجة ليلا من السنة.

تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته

تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته

وان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقدر النساء خيراً تقديراً ويعاملهم برفق، ويعطي النساء اكبر اهتمام ومحبة ورعاية، ومن الامثلة التي ذكرت في سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهي:

  • العدل، فالنبي صلى الله عليه وسلم من أعدل البشر فكان عادلا في كل شيء وفي تعامله زوجاته.
  • كان النبي يأكل ويشرب من نفس المكان التي تشرب منه زوجته،  فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريص على الأكل والشرب من الموضع التي شربت منه عائشة رضي الله عنها تشرب منه فيضع فمه الشريف على موضع فمها.
  • المساعدة في أعمال المنزل، فكان النبي يساعد زوجاته في الأعمال المنزلية
  • المدح  فالنبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرًا ما يمدح زوجاته، وكان يهدي لأحباب وأقارب وأصدقاء زوجته الهدايا محبة لها.
  • فكان لا يضرب زوجاته، فقد ضرب النبي لنا المثل الأعلى في تعامله وحبه لزوجته.
  • تلبية الاحتياجات، فالرسولنا كان يكسوهن ويطعمهن ويلبي كل مطالبهن.
  • يشاركهن  في المناسبات، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشارك زوجاته مناسبتهن السعيدة ويساندها في كل المواقف
  • يُرقيهن عندم يتعبن ، فكان النبي صلوات الله تعالى عليه يرقي المريضة وأهل بيته عند إصابتهم أيا سوء .

هل السير مع الزوجة ليلا من السنة

هل السير مع الزوجة ليلا من السنة

ومن الجدير بالذكر بانه يجوز للرجل السير مع زوجته ليلاً، وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو مثلنا الاعلى وكان يسير مع السيدة عائشة رضى الله عنها ليلاً، فقد جاء في حديث عائشة قالت : (انَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ إِذَا كانَ باللَّيْلِ سَارَ مع عَائِشَةَ يَتَحَدَّثُ)، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير زوج ويتعامل مع زوجاته برفق ولين ولا يجرحهم، وكان يستمع لشكواهن ولا يجرح اي مشاعر اي امراة، ولم يقوم بضرب اي زوجة له، ولا يبحث لهم عن اخطاء او زلات، بل كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رؤؤف رحيم واكرم الناس وارحمهم مع زوجاته او غيرهم من النساء.

وقد ورد عن صفية بنت حيي رضي الله عنها أنّها قالت في الصحيح: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُعْتَكِفًا، فأتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلًا، فَحَدَّثْتُهُ، ثُمَّ قُمْتُ لأَنْقَلِبَ، فَقَامَ مَعِيَ لِيَقْلِبَنِي، وَكانَ مَسْكَنُهَا في دَارِ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، فَمَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الأنْصَارِ، فَلَمَّا رَأَيَا النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَسْرَعَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: علَى رِسْلِكُمَا، إنَّهَا صَفِيَّةُ بنْتُ حُيَيٍّ فَقالَا: سُبْحَانَ اللهِ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، وإنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ في قُلُوبِكُما شَرًّا، أَوْ قالَ شيئًا”، فالأفضل أن لا تخرج المرأة في الليل ولا في النهار من بيتها إلا لضرورة.

Scroll to Top