قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة اسلام ويب

قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة اسلام ويب، وحيث ان شهر محرم ملئ بالاحداث والمناسبات الدينية للشيعة والمسلمين، وفي شهر محرم قتل الحسين بن على وهو حفيد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقتل الحسين بن على في معركة كاربلاء في عام 61 هجري، ومن خلال تلك نتحدث عن قصة مقتل الحسين عند اهل السنة.

قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة اسلام ويب

قصة مقتل الحسين عند أهل السنة كاملة اسلام ويب

وحدثت قصة مقتل الإمام الحسين  عندما كان الإمام الحُسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم خارجًا من مدينة مكة المُكرمة إلى كربلاء وذلكفي يوم الثاني من شهر محرم عام واحد وستين هجريًا وذلك ، بسبب رفض الامام الحسين مبايعة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان كخليفة للمسلمين بعد موت والده، فقد اختار الحسين الذهاب إلى كربلاء؛ لأنها مكان لا سلطة للدولة الأموية عليه، وكانت الأحداث على النحو الآتي:

  • أرسل الحسين مسلم بن عقيل إلى الكوفة ليجمع له الأتباع والمناصرين ريثما يصل، وعندما علم يزيد بخروج الحسين قام بتعين عبيد الله بن زياد والي على الكوفة، وأوصاه بالقسوة في التعامل مع مسلم بن عقيل، وعندما شارف الحسين ومن معه على الوصول أرسل عبد الله بن بقطر رسولًا يسأل عن مسلم بن عقيل، ولم يكن قد وصله خبر مقتله بعد، فأسر جنود عبيد الله الرسول وتم قتله، وعندما وصل الحسين وصله نبأ مقتلهم وتخاذل أهل الكوفة عن نصرته، فسمح لمن شاء من شيعته وأصحابه أن يتركه ويذهب في حال سبيله.
  • بقي عدد قليل مع الحسين، وأكملوا المسير حتى وصلوا النجف، وإذ لاقاه جيش عبيد الله بقيادة الحر بن يزيد الرّياحي، وحاول أن يرجعه ولكن لم يفلح، حيث أكمل الحسين حتى وصل كربلاء، ثمّ بدأت المفاوضات بين عمر بن سعد بن أبي وقاص والإمام الحسين، فقد رفض الحسين مبايعة يزيد بن معاوية والخضوع لرغبة عبيد الله بن زياد والي الكوفة، وعرض على عمر بن سعد إما أن يتركوه ليعود من حيث أتى، أو أن يدعوه يذهب إلى يزيد بن معاوية، أو أن يدعوه يذهب إلى أحد الثّغور، ولكن عبيد الله بن زياد رفض ذلك.
  • وفي في صباح اليوم العاشر من شهر محرم لعام 61 هجري عزم الحسين، ومن معه على القتال، وكوّن جيشًا من 32 فارسًا و40 راجلًا، وجعل البيوت من ورائه، ثم وضع حطبًا وراء الجيش، وأشعله حتى لا يأتيهم جيش الأمويين من ورائهم، كما انضم عدد من أهل الكوفة، ومنهم الحر بن يزيد، الذي وبخ عمر بن سعد، ومن معه لأنهم رفضوا عرض الحسين -عليه السلام-، وبدأ جيش عمر بن سعد بالقتال، حتى قتل في المعركة الحسين ومن معه بشكل كامل وهم 72 رجلًا.

إن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أخبر بمقتل الحسين -رضي الله عنه- ولم يُخبِر عن قاتله، حيثُ روى أحمد عن عائشة أو أمِّ سلمة -رضي الله عنهما-: “أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِإِحْدَاهُمَا: (لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ الْبَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ قَبْلَهَا، فَقَالَ لِي: إِنَّ ابْنَكَ هَذَا حُسَيْنٌ مَقْتُولٌ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ) قَالَ: ( فَأَخْرَجَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ )” حيثُ إن هذا الحديث هو حديث حسن وله شواهد متعددة، فقد ورد في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني (821)، (822)، (1171).

Scroll to Top