من هو سامح السيد طالب البحرية المصري و كم عمره، أدى اختفاء القبطان المصري سامح السيد في المحيط الهندي إلى حدوث ضجة كبيرة وواسعة النطاق، وذلك بعد أن غرقت السفينة التجارية التي يعمل بها، حيث أصدرت الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية بيانا بخصوص طالب مصري من محافظة الفيوم، اذ انه تم اختفاءه في حادثة السفينة التجارية السوريةـ اذ سيخبرك هذا المقال من خلال موقعنا البسيط من هو سامح سيد طالب البحرية المصرية وكم عمره .
من هو سامح السيد طالب البحرية المصري وكم عمره
من الجدير بالذكر ان الطالب المصري سامح سيد شعبان كامل ولد في سنة 1998م في محافظة الفيوم بمصر، حيث انه درس في الجامعة البحرية في الأردن، وهو من أولئك الذين تم تخرجهم في العام الدراسي 2025/2023، كان عمره 24 سنة، حيث ان قصته انه كان على سفينقة قبل ستة أيام وكانت هذه السفينة متجهة إلى ليبيا، مما ادي الي فقده مع العديد من الركاب على هذه السفينة.
تفاصيل فقدان القبطان المصري سامح سيد
تابع بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر تدوينة نشرها صديق للكابتن المفقود سامح سيد بانه قال فيه: “أخويا مفقود في عرض البحر وفاضل يومين إنه يقدر يعيش من غير أكل ولا شرب ومحدش بيتحرك، القبطان سامح سيد شعبان كامل، خريج دفعة ٢٠٢٠/٢٠٢١ من الأكاديمية البحرية الأردنية”، وقد أضاف: “سامح اشتغل على مركب تجارية سافرت بيه شهر 2 (فبراير)، وكان بيتواصل معانا كل فترة، والشهر اللي فات بعتلنا إن المركبة اتخرمت وبايظة والناس مش عاوزين ينزلوهم ومكملين بيهم وبيلحموا السفينة، وركبوا من اليابان وبعدين راحوا كوريا والصين لحد جزر المالديف والسفينة مخرومة”، كما قال: “سامح مصور لنا كل حاجة صوت وصورة والمركب بتدخل مياه، وفي يوم 20 يونيو عملوا مشاكل مع القبطان ورجّعوا واحد مصري من الإسكندرية من كتر المشاكل اللي عملوها يوم 14 يوليو، وغرقت المركب وعلى متنها ١٢ فردا من الطاقم، ونزلوا في زورق في نص المحيط الهندي وعملوا استغاثة، أقرب سفينة ليهم كانت على بعد ١٢ ساعة، وبعد ساعة من غرق السفينة وقع القبطان سامح من الزورق في المياه والموج أخده بعيد عن الزورق، وحاول صاحبه القبطان محمد جمال يلحقه بس للأسف البحر أخد الاتنين، كانوا لابسين لايف جاكيت وبعدوا عن المركب”.
ناج من السفينة يؤكد استشهاد المصريين
من الجدير بالذكر ان عمرو إسماعيل هو أحد البحارة المصريين الذين نجوا من الحادث، اذ قال أنهم بحارة مصريون وسوريون بحيث شكلت مجموعة من 11 شخصا وهم 6 مصريين و 5 سوريين، وفي 15 فبراير قال إنه غادر مطار القاهرة متوجها إلى اليابان، اذ قال قبطان السفينة إن هناك ثلاث عوامات نجاة وقت الغرق، وركب القبطان واحد منهم مع اثنين من المصريين، سقط أحدهم في البحر، مما دفع صديقه المصري إلى إنقاذه، لكنه لم يستطع حتى أنه يغرق معه، ونجا القبطان فقط من هذه العوامة، قال أيضا إن الناجين الذين بقوا على العوامات الثلاثة قاموا بالمطالبة بالاستغاثة وبعد الساعة 12 جاءهم قارب “كونتينر”، وتم نقلهم من المحيط الهندي إلى كينيا، ويشير إلى أنه حتى الآن وصل ثمانية سوريين ومصريين إلى كينيا ونجوا منها.