الشنيفي وش يرجع الشنيفي من وين، عائلة الشنيفي من العائلات الكبيرة والمعروفة بشكل واسع في انحاء مختلفة من المملكة العربية السعودية، وقد اتصل باسم عائلة الشنيفي العديد من الصفات الحسنة والجميلة التي عرفهم الجميع من خلال تعاملهم بها، ومن هذه الصفات الكرم، والاخلاق العالية الرفيعة، وقد احتل ابناء عائلة الشنيفي مناصب عالية في المملكة العربية السعودية، حيث شفلوا مراكز مرموقة في المجالات الاقتصادية والعسكرية، اضافة الي قيامهم بالعديدمن الانشطة في مجالات متنوعة في السعودية، وسنقوم باعلامكم بما توصلنا اليه ببحثنا عن اصل عائلة الشنيفي من وين، وش يرجعون.
الشنيفي وش يرجعون
يعود اصل قبيلة الشنيفي الى قبيلة تُسمّى بقبيلة سبيع، والتي كانوا ضمن العائلات الذي اتخذوا مدينة حائل مكاناً لسكنهم، وأُطلق عليهم لقب الحائليون نسبة الى تواجدهم الرئيسي هناك، وهى احدى القبائل العربية التي اتسمت بصفات مشتركة كالكرم، والجود، وتميز افراد عائلة الشنيفي بنبوغهم في المجالات العلمية والادبية، فكان منهم عدد من الادباء، والعلماء الذين كان لهم دور في خدمة دولة السعودية، وارتبط اسم رجال قبيلة الشنيفي بالقوة والحزم، حيث استطاعوا ان يدافعوا عن قبيلتهم وافرادها من أي هجوم، او اعتداء عليها.
عائلة الشنيف من وين
يعود اصل العائلة السعودية الشنيفي الى قبيلة تُسمى قبيلة السبيعي، وكانوا قد اتخذوا حائل مركزاً لهم، وقد لقبوا بالحائلين، نسبة الى مدينة حائل التي تمركزوا فيها، وفضلوها واختاروها من ضمن العديد من المدن، وكان للملكة العربية السعودية نصيب في أن يكون سكانها من خيرة العائلات كعائلة الشنيفي، حيث اسمهم يحمل معه الكثير من فخر العرب الاصليين، والجود، والكرم، والذي زاد شهرة عائلة الشنيفي وتردد اسمها في المملكة العربية السعودية، هو تولّيهم لمناصب عديدة ورفيعة المستوى على مستوى المملكة، فَشِيم رجالهم الذين اتسمَّوا بالقوة، والبسالة، أهلَّهم لأن يصبحوا أصحاب قرار، اذ تولّوا مناصب عسكرية كبيرة وذات قيمة، وايضاً صفات الامانة، والجود، والصدق، والحكمة التي حملوها معهم من قبيلتهم الام_ السبيعي _ الى السعودية، كانت السبب في منحهم التحكم بالمجال الاقتصادي، والذي بإدارتهم الناجحة له، رفعوه الى اعلى مستوى، وكان لمدن نجد، والصمان، والدهناء نصيب في احتواء ابناء هذه العائلة.
العائلات التي كانت تعيش في القبائل العربية قديماً، ومن ضمنها الشنيفي، اتصفت بأسمى صفات النُبل والاصالة، والتي نفتقرها في مجتمعاتنا العربية حالياً، حيث كان التعاون، والكرم، والاحترام، سائد بين افراد القبيلة، وكانوا كالبنيان المرصوص ضد أي جبهه خارجيه تحاول الاعتداء عليهم، أو المساس بهم، حيث اتخذوا الحكمة سلاحاً، والمشورة قراراً، والتعاون اساساً.