ما دور المسدس في رواية اللص والكلاب؟، من المعروف اعزائي المتابعين لتلك المقالة على موقع البسيط الالكتروني ان الروايات من الفنون الادبية النثرية التي تمتلك لعنصري الاثارة والتشويق، حيث ان القارء للرواية يكون متحمس ومتشوق لمعرفة كافة التفاصيل التي سوف تتسلسل اليها الاحداث، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن واحدة من تلك الروايات وهي اللص والكلاب.
معلومات حول كاتب رواية اللص والكلاب
نجيب محفوظ هو احد الكتاب العرب الذي ابدع في كتابة هذه الرواية (اللص والكلاب)، حيث يعتبر شخصية مصرية ولد في مدينة القاهرة عام 1911 ميلادي، تنقل للعيش في عدة احياء من مدينة القاهرة وكان ابن لاب موظف حكومي، حصل على شهادة جامعية في الفلسفة، كما ويعتبر محفوظ او كاتب وروائي عربي يحصل على جائزة نوبل للاداب في عام 1988 ميلادي، وألف نجيب العديد من المؤلفات مثل رواية عبث الاقدار، ورواية كفاح طيبة، ورواية الشحاذ، والقاهرة الجديدة وغيرها الكثير من الكتابات الاخرى.
تحليل شخصيات رواية اللص والكلاب
الشخصيات في رواية اللص والكلاب تفاوت من حيث الاهمية، والان سوف نتعرف على كل شخصية من شخصيات تلك الرواية ونحللها: سعيد مهران: ركز الكاتب على هذه الشخصية بشكل محوري وكبير جداً، حيث اتبع كافة تطورات حياته، فهذا الشاب من اسرة فقيرة في الثلاثين من عمره، ابن بواب عمارة الطلبة، حاول والده أن يزرع فيه البعد الروحي مند طفولته، فكان يأخذه معه إلى جلسات الذكر عند الشيخ الجنيدي.
رؤوف علوان : صديق سعيد مهران تعرفه في عمارة الطلبة، وهو ذلك الطالب الريفي الذي يتابع دراسته في الحقوق .كان له دور كبير في تشكيل شخصية سعيد وبنائها بتأثيره الكبير فيه، تعلق به وكن له الاحترام والتقدير لما رأى فيه من شهامة وقلب كبير.
عليش : كان من أتباع مهران يخدمه ويتقرب إليه وقد حدد ذلك بقوله” لم يكن عليش سدرة إلا شخصا عابرا لا قيمة له “ص78. ” كان كأنه صاحب الفرح ،ولعب دور الصديق ، ولكن لم يكن صديقا على الإطلاق.
نور: امرأة تمتهن الدعارة، تعرفها مهران أيام عزه، ارتبطت به وأحبته دون أن يبادلها الحب، فرحت بخروجه من السجن، فأوته في بيتها واهتمت به وتعاطفت معه، ملأ عليها وحدتها وكانت له الملاذ بعدما تخلى عنه الجميع.
الشيخ الجنيدي: رجل التقوى والورع من شيوخ الصوفية، أوقف حياته وبيته للذكر والعبادة، عرفه مهران عن طريق والده الذي كان يقصد إلى بيته للذكر فتعلق به وارتاح له وكلما ضاقت عليه الحياة وسدت أمامه الأبواب يقصده.
المعلم طرزان: صاحب مقهى ، صديق سعيد مهران، يعزه ويحترمه ويخدمه بكل إخلاص، فرح بخروجه من السجن ورحب به وأكرمه ونبهه بوجود المخبرين، وكلما قصده سعيد وجده شهما وابن أصول يساعده ويكرمه.
ما دور المسدس في رواية اللص والكلاب؟
يلعب المسدس دورا وظيفيا في بناء السرد وتطوير الاحداث، اذ انه وعبره تنكشف الاختلالات التي طرأت علي شخصية سعيد مهران، وبواسطته نفذ انتقامه وحقده وكراهيته.
وفي الختام نكون قد تعرفنا على كاتب رواية اللص والكتاب وعلى الشخصيات التي جاءت في تلك الرواية، كما وتعرفنا على الدور الرئيسي للمسدس في هذه الرواية.