مرحلة وصول الطعام إلى حليب الأم في ثدييها، حينما تحمل الانثى يصبح هناك تغيرات هرمونية داخل جسمها وهذه التغيرات منها ما يبقى الى ما بعد الولادة ومنها ما ينتهي بانتهاء الولادة لكن من التغيرات المستمرة هي اندفاع الحليب المغذي للطفل الى ثديين المراة ولكن ستتطرق الى اي وقت يتم وصول الطعام المغذي من بطن الام الى حليبها ليتم تغذية المولود.
متى يصل الطعام إلى حليب الأم
ونجد أن الإجابة على سؤال متى يصل الطعام إلى حليب الأم تختلف باختلاف نوع الطعام. لا يمكن تحديد إجابة محددة لتكون إجابة نموذجية على هذا السؤال، لكننا نجد أن الاختلاف يظهر فيما يلي
- يصل تناول النعناع إلى حليب الثدي بعد ثماني ساعات تقريبًا.
- في نفس الوقت يستغرق تناول الموز حوالي ساعة واحدة فقط من أجل الوصول إلى حليب الأم.
يمكن القول هنا أن نوع الطعام الذي تأكله المرأة هو الشيء الذي يتحكم في معرفة متى يصل الطعام إلى حليب الأم، ويكون تأثير الطعام على اللبن لفترة وجيزة فقط، وبعد هذه الفترة. يعود الحليب إلى مذاقه الأصلي.
بعض الأطعمة الممنوعةعن الام أثناء الرضاعة
بما أن النظام الغذائي له دور في التأثير على حليب الأم، يجب على الأم أن تحرص بشدة على اختيار الطعام الذي يفيدها وتجنب تناول الأطعمة التي تضر بصحتها وصحة طفلها. ومن أبرز هذه الأطعمة ما يلي
- البهارات الحارة ومنها الفلفل الحار وكذلك الأطعمة التي تحتوي على هذه البهارات.
- تجنب تناول الأطعمة المملحة وأبرزها الرنجة والفسيخ والمخللات.
- لا تأكل الثوم والفجل والبصل.
- تجنب الكافيين الموجود بكثرة في الشاي والقهوة.
- بالإضافة إلى الابتعاد عن المشروبات الكحولية لأنها تؤثر سلباً على حليب الأم.
- في حالة إصابة الأم بالحساسية تجاه الفول السوداني أو أي نوع من الأطعمة المصنوعة من حليب البقر، فعليها الامتناع تمامًا عن تناول هذه الأطعمة حتى لا تؤذي الرضيع بحساسية تجاهها نتيجة عوامل وراثية.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الكرنب والقرنبيط وغيرها.
- الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية، فهذه الأطعمة تسبب انتفاخ الرضيع والأم.
- الحد من تناول لحم الضأن، حيث يعتبر من الأطعمة التي تحتوي على الدهون بكميات كبيرة.
ما هو الفرق بين لبن الأم الأيمن والأيسر
هناك عدد من الفروق التي تظهر على الثدي طوال فترة الرضاعة، وهذه الفروق ناتجة عن بعض الأسباب، ومن أهم الفروق والاختلافات التي تظهر على الثدي ما يلي
- يختلف طعم الحليب في ثدي الأم عند إصابتها بعدوى عن لبن الأم في الحالة الطبيعية. ونجد أن الرضيع لا يرضع من الثدي المصاب ويتركه في نفس اللحظة التي يرضع فيها من ثدي سليم.
- الثدي الذي به تشققات في الحلمة، أو به نوع معين من العدوى، يختلف طعم الحليب عن الثدي الذي لا يوجد به أي تشققات أو عدوى، والسبب في ذلك أنه عند إصابة الحلمة يكون هناك بعض الإفرازات التي تغير طعم الحليب، لذلك يجب على الأم إرضاع طفلها من الثدي السليم.
- عندما يفضل الطفل ثديًا على الآخر، فإن السبب هو أن الطفل يشعر بالراحة في وضع معين أثناء الرضاعة، وليس أن أحد الثديين مصاب والآخر يتمتع بصحة جيدة.
- في حال تناول الأم بعض الأدوية، تجد أن هذه الأدوية تؤثر على طعم الحليب، بالإضافة إلى تقليل كميته وتجميد الحليب داخل الثدي أيضًا.
الأطعمة التي تزيد من حليب الثدي لدى الام
كما ذكرنا سابقاً للأطعمة التي يجب على الأم الامتناع عنها أثناء فترة الرضاعة، هناك مجموعة من الأطعمة الأخرى التي يجب تناولها في فترة الرضاعة، حيث تزيد من كمية الحليب فيها، وهذه الأطعمة هي كالآتي
- يجب أن تتبع الأم نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على السلمون ومنتجات الألبان والحليب نفسه.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، بما في ذلك التوت والبرتقال والتفاح والكمثرى.
- الأطعمة التي تحتوي على المعادن، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم بالإضافة إلى البوتاسيوم.
- الأطعمة التي تحتوي على البروتين وتشملها كوجبة أساسية في النظام الغذائي، والأطعمة التي تحتوي على البروتين الأسماك والدواجن بالإضافة إلى اللحوم الحمراء، حيث تحتوي هذه الأطعمة على نسبة كبيرة من الدهون.
- احرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات معقدة، فهذه الكربوهيدرات هي البقوليات والمعكرونة بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والخبز.
- أضف أعشاب اليانسون والحلبة والزنجبيل وكذلك الشمر والخرشوف والتوت الأحمر إلى النظام الغذائي مع خميرة البيرة.
بعض الاساليب التي تؤدي زيادة حليب الثدي
ولكي تزيد الأم من كمية الحليب، يجب عليها اتباع بعض الطرق التي تمكنها من ذلك، ومن هذه الطرق ما يلي
- تجنب إعطاء اللهاية للطفل، حيث أن الإفراط في استخدام اللهاية يؤدي إلى قصر فترة الرضاعة للطفل وبالتالي يؤثر على كمية الحليب التي ينتجها الثدي.
- إرضاع الطفل من الثديين حتى لا يتجمد الحليب في الثدي الآخر، ونجد أن الثدي الذي يستخدم بكثرة، تكون الغدد الثديية نشطة وبالتالي تزداد كمية الحليب.
- يجب على الأم إرضاع الأم أكثر، فكلما زاد عدد الرضعات، زاد إنتاج الحليب، وتنشط الغدد الثديية عن طريق زيادة عدد مرات امتصاص الرضيع للحلمة.
- يجب أن تكون الأم في أفضل حالاتها النفسية، فالحالة النفسية الجيدة هي سبب زيادة إنتاج الحليب، وفي نفس الوقت تؤدي الحالة النفسية السيئة إلى انخفاض إنتاج الحليب، ومن النصائح التي ينصح بها الأطباء. الأم في هذه الحالة هي للأم أن تمشي وتمارس الأنشطة التي تجعلها سعيدة.
- يجب على الأم تدليك الثدي جيداً قبل إرضاع طفلها، كما يجب وضع كمادات دافئة لتهيئة الثدي للرضاعة.
نصائح للأم الرضاعة الطبيعية
في ضوء إجابتنا على سؤال متى يصل الطعام إلى حليب الأم، سنهتم بتقديم مجموعة من النصائح المهمة التي يجب على كل أم مرضعة العمل معها، وهذه النصائح هي كما يلي
- الاهتمام بالنظام الغذائي وتناول الأطعمة المفيدة لها ولطفلها، حيث أن التغذية من أكبر العوامل التي تقي من المرض.
- من المهم ألا تقل فترة الرضاعة عن ثلاثة أشهر، ومن المهم أن تكون جميع الرضعات التي يتلقاها الطفل من ثدي أمه دون تدخل اللبن الصناعي في الأمر، حيث أن لهذا دور هام وفعال في نمو الطفل سواء من الناحية الجسدية أو العقلية.
- استهلاك كميات مناسبة من الماء والتي لا تقل عن لترين ونجد أن هذا يعمل على تنقية الجسم وتخليصه من السموم ويعتبر خطوة تمهيدية للرضاعة وبالتالي تزداد كمية الحليب التي تنتجها الغدد الثديية. .
- العناية الجيدة بالحلمات سواء قبل الرضاعة أو بعدها يجب على الأم تنظيف هذه المنطقة جيداً حتى لا يصاب الطفل بالبكتيريا أو العدوى.
- تجنب تناول الأطعمة التي تؤثر سلبًا على كمية الحليب وهذه الأطعمة المذكورة سابقًا.
- الابتعاد عن اتباع نظام غذائي يفقد الوزن حتى يبلغ الطفل سن شهرين حيث يؤثر هذا النظام الغذائي على السعرات الحرارية ويقلل مما يقلل من معدل إنتاج الحليب في الثدي.
- الإقلاع عن التدخين، حتى لا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة.
متى يصل الطعام إلى حليب الأم من الأسئلة التي تدل على النقاط المهمة المتعلقة بتغذية الأم والطفل، يجب على الأم الاهتمام باتباع نظام غذائي مناسب.