ما هي اضرار السهر في الليل

ما هي اضرار السهر في الليل، يمتلك الكثيرين من الأشخاص العديد من العادات السلبية التي بدورها تؤثر بشكل سلبي على حياة الأشخاص، ومن ضمن هذه العادات هي السهر، وتختلف قدرات الأفراد في السهر من شخص إلى آخر، ولهذه العادات العديد من الآثار السلبية التي تؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص، وفي خلال المقال سنوضح ما هي اضرار السهر في الليل للأشخاص اللذين يسهرون لساعات طويلة.

هل السهر في الليل سيء

هل كانت خلافات الأم صحيحة وهل يجب أن ننام ونستيقظ مبكرا في الواقع، فإن البحث الذي أجراه العلماء تسبب في حدوث ارتباك.

أثبتت الأبحاث أن السهر له علاقة بالجينات، لذا تخيل أن الأم قد يكون لها يد في سر حبك للسهر المفرط، لكن دعنا نواصل ة نتائج تلك الأبحاث.

من بين كل أربعة أشخاص، هناك شخص واحد تزداد إنتاجيته بشكل كبير في الليل، وشخص واحد تزداد إنتاجيته بشكل كبير في الصباح الباكر، بينما تزداد إنتاجية الشخصين المتبقيين، وهم الأغلبية على هذا الكوكب، خلال ساعات النهار.

هذا بفضل الجينات التي أثبتت أن استيقاظ رجل الأعمال مبكرًا ليس بالضرورة علامة على النجاح، وربما يجب أن نجرب العصير الأخضر المفيد للجسم.

بعد أن تعرف نتائج البحث، عليك أن تلاحظ نفسك خلال النهار. هل تفضل إتمام المهام التي تتطلب قدرًا كبيرًا من التركيز في الصباح أم بالليل أم أنك من الغالبية العظمى ووقتك المفضل هو منتصف النهار

ما هي الآثار الجسدية للسهر

على الرغم من أن البشر أنواع عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية، إلا أن قلة ساعات النوم بشكل عام، وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة للجسم له أضرار جسدية شديدة، بما في ذلك ما يلي

زيادة خطر الإصابة بالسرطان وفقًا للأكاديمية الأمريكية، فإن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والبروستات والمستقيم.
قلة الرغبة الجنسية، حيث تؤدي ساعات قليلة من النوم إلى انخفاض إفراز جسم الرجل لهرمون التستوستيرون بنسبة 10-15٪، بحسب أبحاث الجمعية الطبية الأمريكية.
السهر لوقت متأخر يسبب السمنة التي تأتي نتيجة زيادة الشعور بالجوع أثناء الليل، بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بهذا المرض والتي تزيد بنسبة 30٪ عن أولئك الذين يقضون وقتاً متأخرًا.
يزداد خطر وقوع حوادث المرور بين الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

أبرز الآثار النفسية للسهر

هناك بعض الآثار السلبية التي قد تنجم عن السهر لفترات طويلة، لذا فإن النصيحة الأولى لمن يعاني من أي مرض عقلي هي الحفاظ على معدلات يوم متوازنة بعيدًا عن السهر ليلًا لأنه يسبب التالي على نفسية الشخص

زيادة التعرض للاكتئاب وكانت النتيجة التي أجريت عام 2005 في الولايات المتحدة الأمريكية أن أولئك الذين ينامون أقل من 5 ساعات في اليوم ويتعرضون للسهر كثيرًا هم أكثر عرضة لموجات الإحباط والاكتئاب.
كما أن السهر لوقت متأخر يسبب الأرق وهو أكبر سبب للاكتئاب.

تأثير السهر على الدماغ

في رواية الرعب الشهيرة شمس المعارف، عندما امتلك أحد الشخصيات قوة سحرية، قرر الانتقام من شخص بإلقاء تعويذة تمنعه من النوم.

وعلى الرغم من أن بعض الناس يأخذون هذا الموقف باستخفاف، إلا أن عدم النوم في الحقيقة يأكل الدماغ ببطء، مما يجعله قاتلاً للأسباب التالية

ضعف الذاكرة، وهذا لا ينتج بشكل مباشر، ولكن عند تقليل ساعات النوم يرتفع ضغط الدم وتصبح الأوعية الدموية ضيقة، مما يجعل من الصعب على الدم الوصول إلى المخ. يأتي ضعف الذاكرة كنتيجة نهائية.
زيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث أجريت العديد من التجارب على الفئران التي أظهرت أن رواسب بروتين يعرف باسم بيتا أميلويد تزداد في الجسم مع عدم الحصول على ساعات نوم كافية، وهذه المادة مسؤولة بشكل أساسي عن فقدان قدرة الدماغ للتركيز وكذلك التسبب في الخرف.
العصبية الزائدة من اضرار قلة النوم والمزاج والتقلبات العاطفية التي تسببها بشكل عام مما يضعف القدرة على اتخاذ القرار والابتكار.
قلة النوم لفترات متواصلة تؤدي إلى الهلوسة، بمعنى أن العقل يرى أشياء غير موجودة على الإطلاق، ويزداد هذا الاحتمال لدى الأشخاص المصابين بالذهان أو الاضطراب ثنائي القطب.
فقدان القدرة على الإدراك. عدم النوم لفترات كافية يضعف الخلايا العصبية وقدرتها على التواصل مع بعضها البعض، فتكون استجابة العقل للمنبهات الخارجية بطيئة، وينتج عن ذلك ضعف ذاكرة العالم وضعف في الإدراك العام للعالم من حوله.

ما هي أبرز آثار السهر على الجلد

تمتد أضرار السهر إلى الجسم كله، حتى عندما نتحدث عن الجلد، وذلك لما يلي

عندما لا ينام الجسم ويتعرض للسهر لفترات طويلة، يبدأ في إفراز هرمون الكورتيزول.
يؤدي إفراز الكورتيزول إلى زيادة الشعور بالتوتر.
يبدأ الجسم بمعالجة هذا الشعور والتعامل معه على حساب الكولاجين والبروتين الموجود داخل الجلد.
وهذا يؤدي إلى لون البشرة الباهت بالإضافة إلى ظهور بعض التجاعيد، وكذلك الهالات السوداء، وبشكل عام يزيد من معدل التعرض للشيخوخة المبكرة.

سلبيات السهر عند الأطفال والمراهقين

السهر، المصاحب للاستيقاظ مبكرًا، يسبب العديد من المشاكل للأطفال والمراهقين، وهي كالآتي

تم إجراء البحث على الأطفال الذين كان وقت نومهم بعد الساعة 1130 مساءً أثناء الدراسة والساعة 130 مساءً خلال العطلة الصيفية وكانت النتيجة أن تحصيلهم الأكاديمي كان أقل بكثير من أقرانهم الذين لديهم وقت نوم متوازن.
وكشفت نتائج الدراسات أن الأطفال والمراهقين الذين اعتادوا السهر أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري.

مساوئ السهر للمرأة الحامل

إذا كنت تتعامل مع امرأة حامل، فستفهم أن ساعات النوم الطويلة هي رفيقها، خاصة خلال فترة الحمل الأولى، لكن هذا قد يجعلها تشعر بالضيق وتعمد الاستيقاظ رغمها والبقاء مستيقظًا لفترات طويلة، لكن هذا الفعل له أضرار، بما في ذلك

أثبتت الدراسات أن فترات النوم المناسبة للمرأة الحامل تساعد في عملية الولادة وتؤثر على مدى سهولة وسلسها.
الاكتئاب الذي قد ينجم عن السهر أثناء فترة الحمل يؤثر سلبًا على عملية الولادة.
تزداد نسبة حدوث بعض المضاعفات أثناء الولادة لدى النساء اللاتي يقظين فترات طويلة.

نصائح لمساعدتك على النوم الجيد

الجو العام قد يساعد الإنسان على السهر، ولكن بعد معرفة الأضرار المصاحبة له، هناك بعض النصائح التي تساعد على النوم بشكل صحي وسليم، والتي ستعرض على النحو التالي

حدد أوقات النوم والاستيقاظ المناسبة لك ثم اجعلها عادة يومية.
الاستمرار في ممارسة الرياضة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
لا تستهلك الكافيين أو النيكوتين أو الكحول بعد السابعة مساءً.
ابق مسترخيًا قبل النوم، سواء كان ذلك بحمام ساخن أو كتاب مفضل أو مشروب للمساعدة، وتصفية ذهنك من الأفكار السلبية التي قد تجعلك متوترًا.
لا تأكل قبل النوم، لكن يفضل قبل ذلك بساعتين أو ثلاث.
تأكد من أن البيئة من حولك هادئة وأن النوم بعيدًا عن محفزات الضوضاء مثل التلفاز.
لا تستخدم الهاتف المحمول في السرير أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
لا تتعامل مباشرة قبل النوم مع الأجهزة الإلكترونية، بل اترك فاصل زمني، حتى لو كان صغيراً، بين ترك الهاتف مثلاً، والنوم.

النوم مبكرًا ليس علامة على النجاح، لكن النوم المفرط الذي يفرضه العالم علينا هو ما يضر بصحتك.