كيفية التعامل مع المراهق في علم النفس في اعمارهم المختلفة

كيف يتعامل مع المراهق في علم النفس في اعمارهم المختلفة، وما هي اهم المشكلات الشائعة التي من الممكن ان يواجهها الآباء من اجل تعديل سلوك المراهقين، ومن الجدير بالذكر أن التعامل مع الابناء بالشكل الجيد في مرحلة المراهقة المبكرة مما يجعلهم يتجنبون العديد والكثير  من الأزمات، ومن الممكن ان يتم ذلك من خلال تحسين جودة التواصل مع أبنائهم، الأمر الذي يجعل باقي المراحل تمر بشكل جيد، وسنتعرف على بعض التفاصيل من خلالها.

كيفية التعامل مع المراهق في علم النفس

في كل مرحلة من مراحل حياة الطفل، يحتاج الوالدان إلى التعامل معه بما يتناسب مع قدراته واحتياجاته العقلية، حتى يبلغ 11 عامًا وتبدأ المراحل الأولى من المراهقة، حيث يتغير الابن بشكل كبير، مما يجعل والديه يجدونها. صعوبة التواصل معه مما يدفعهم لتعلم كيفية التعامل مع المراهقين في علم النفس ولكي لا يتم تكوينه بشكل صحيح فإن الطرق هي كالتالي

1- إظهار الاحترام للمراهق

يجب على الآباء أن يغيروا نظرتهم للمراهق، لأنه لم يعد الطفل الصغير الذي توجه إليه الأمور، حتى لا يقتل ثقته بنفسه. ولهذا يمتنع عن التكلم أمامه بكلمات غير لائقة، ولا يوجه له العقاب، تحديا إذا كان معك بعض الناس من الغرباء أو من أخواته.

2- تعتاد على تحمل المسؤولية

من المشاكل التي يواجهها الأطفال عندما يكبرون أنهم غير قادرين على القيام ببعض الأشياء مثل الأصدقاء الآخرين، وهذا نتيجة لخطأ الوالدين من خلال الخوف الشديد، والذي له عواقب لن تظهر في الوقت الحاضر .

إذا كنت تريد أن يكتسب ابنك ثقة كبيرة بنفسه ويصبح شخصًا ذا مكانة عالية في المستقبل، فعليك أن تجعله يعتاد على تحمل المسؤولية والأعباء التي تمكنه من اكتساب مهارات عالية.

3- اتبع أصدقاءه

الأصدقاء هم العامل الأساسي الذي يجعل الشخص يشعر عندما يكونون بالقرب منه أنه مصدر اهتمام، لكن يجب أن تكون مقتنعًا أن حرصك على تربية ابنك بالشرح طريقة الصحيحة يختلف عن اهتمام والدي أصدقائه. بداخله، تأكد من الذهاب معه إلى المدرسة أو النادي من وقت لآخر والتعرف على أصدقائه.

سيخلق هذا جوًا من المرح لابنك وأسلوبًا هادئًا سيمكنك من مقابلة نقطة اتصال معينة، وفي حالة ملاحظة وجود صديق غير لائق، تحدث معه حتى يفهم الفرق بين المخلص والمخلص. الآخرين دون توبيخه أو تركه لمن يعتبره صديقه.

4- تقبل التغييرات الإيجابية

في فترة المراهقة يختلف جسم الشخص، وذلك لتحفيز بعض الهرمونات في الجسم التي كانت خاملة في البداية، مما يجعل العقل يختلف في تكوينه ويظهر في أفكاره وأهدافه التي يجب عليك تطويرها بقبول التغييرات الإيجابية التي يريدها. ينفذ في حياته.

بهذه الشرح طريقة تكون قادرًا على التعامل مع المراهق في علم النفس بشكل صحيح، يختلف الوقت الذي نشأ فيه الوالدان عن جيل أطفالهما، وطالما كانت التغييرات إيجابية، دع طفلك يمر بتجارب مختلفة لذلك أنه يمكنه الاستمرار في تقديم أفكاره إليك.

5- الاهتمام بالحوار والتواصل

الحوار هو مفتاح تطوير العلاقة بين المراهق والوالدين، حيث يجب أن يحدد الحوار الجيد مكانه ووقته وتاريخه، من أجل خلق جو مناسب لك للتحدث بشكل مريح.

6- تقديم الدعم والمساندة للمراهقين

الاضطرابات الهرمونية التي يتعرض لها المراهق تجعله يعاني من ضغط نفسي وجسدي كبير، مما يجعله في أمس الحاجة إلى دعم معنوي. ويفضل عندما تلاحظ أن ابنك لديه أسلوب عنيف وغير طبيعي أن تتحدث معه بهدوء ويعطيه الحلول والأفكار التي تمكنه من التخطيط لحياته.

7- الحفاظ على خصوصية المراهق

من أهم الطرق التي يجب على الآباء أن يحرصوا بها على كيفية التعامل مع المراهقين في علم النفس هو توخي الحذر والحفاظ على خصوصيتهم، من جميع الجوانب سواء النفسية والجسدية والاجتماعية.

يشعر المراهق بأن والديه يراقبهما يجعله يشعر بضيق شديد، حتى لو لم تكن أفعاله خاطئة، وهذا يجعله أكثر حذرًا وعنادًا ويشعر بالنصر عندما يرتكب شيئًا خاطئًا لم يتم الكشف عنه، وبالطبع هذا سيحدث. عواقب سلبية.

8- اجعل تعاملك معه أكثر مرونة

إن عناد المراهق وأسلوبه ناتج عن التغييرات التي يمر بها، لذا احرصي على أن تكوني أكثر مرونة في التعامل معه حتى لا يزيد العناد بينكما ويفقدان التواصل، وذلك من خلال ضبط النفس والهدوء عندك. لاحظ سلوكًا غريبًا يقوم به.

9- كن صديقه

شعور المراهق بأن أحد والديه قد تمكن من الوصول إلى شرح طريقة تفكيره، يجعله يأخذه كصديق جيد ليشتكي إليه بشأن ما يشعر به، ويجب عليك أيضًا القيام بذلك من خلال التحدث معه عن مشاكل العمل وماذا عليك. الوجه، لأن القدرة على تنفيذ ذلك ستخلق روحًا خاصة بينكم.

10- عدم استخدام العنف ضد المراهق

شعور الابن بأنه قد تقدم في السن يجعله لا يقبل استخدام العنف من قبل أحد الوالدين، لذلك تجنب الضرب أو التوبيخ أو الأساليب العنيفة الأخرى التي لن تنجح لأنك تريد منعه من القيام، على العكس من ذلك، تظهر النتائج السلبية أن لا يمكن معالجته بشكل صحيح.

11- التشجيع على فعل النفع

المراهق لديه طاقة داخلية كبيرة تدفعه لتجربة الأشياء المتاحة له. إذا كنت ترغب في حماية ابنك من السجائر أو القيام بأشياء خاطئة أو أشياء أخرى، فعليك التأكد من أنك تدعمه وتشجعه على القيام بأشياء مفيدة.

تصبح الرياضة والقراءة والهوايات من أفضل الأشياء للمراهق لبذل طاقته، ولكن قبل ذلك، اجعل ابنك يختار ما يريد دون إجباره على فعل شيء معين.

12- ضع حدودًا لمراهقك

من الطرق المهمة التي تحافظ على علاقتك بابنك وتجعلك تتجنب الكثير من المشاكل هي وضع حدود له في التعامل معك، رغم أنكما صديقان فلا يجب أن يتجاوز حدوده معك، فهناك خط رفيع بين الصداقة والاحترام.

13- تقديم المكافآت للمراهق

كما تحرصين على تلبية احتياجاته النفسية، عليك أن تمديه بما يحتاجه، وذلك من خلال تقديم الهدايا والمكافآت التي يحتاجها حتى يدرك أنك تهتم بشؤونه وتعرف ما يريده مما يعززه. علاقتكما معًا، وإذا استطعتما تحضير مفاجأة أو عيد ميلاد له، فحينئذٍ.

مراحل المراهقة

تعدد مراحل المراهقة يتطلب من الوالدين معرفة كيفية التعامل بشكل صحيح مع المراهقين في علم النفس، حيث تخضع كل مرحلة من مراحل المراهقة لتغييرات تتطلب من الوالدين اختيار الأنسب له.

مع الأخذ في الاعتبار أن كل مرحلة لا تستغرق الكثير من الوقت، سيتطور المراهق بسرعة كبيرة بحيث يجب على الوالدين إيجاد شرح طريقة سريعة وفعالة للتواصل معه بشكل جيد، والمراحل على النحو التالي

  • المرحلة الأولى تتراوح من 11 إلى 14 سنة، ويخضع جسم المراهق لتغيرات بيولوجية تغير طبيعته.
  • المرحلة الثانية وهي المرحلة المتوسطة من المراهقة وتبدأ من سن 14 إلى 18 سنة، وعندها تكتمل التغييرات البيولوجية.
  • المرحلة الثالثة تسمى المرحلة المتأخرة وتبدأ من سن 18 إلى 21 سنة مما يؤهل الشخص للسيطرة على سلوكه ومظهره بشكل جيد.

المشاكل التي يواجهها الآباء مع المراهقين

هناك العديد من المشكلات التي قد يواجهها الآباء أثناء تربية أبنائهم المراهقين، وغالبًا ما تنجم هذه المشكلات عن سوء التعامل معهم في البداية، مما يدفعهم للبحث عن كيفية التعامل مع المراهقين في علم النفس لتعديل سلوكهم، وهذه المشكلات تظهر على النحو التالي

  • الصراع الداخلي الذي يوجد داخل المراهق مما يجعله يرغب في الاستقلال والاعتماد على نفسه ولكنه لا يستطيع ذلك.
  • التمرد على الوالدين، والذي يرجع إلى حد كبير إلى سوء معاملتهما له.
  • المعاناة من الانطواء والخجل الشديد، وهذا نتيجة قسوة الوالدين عليه.
  • سلوك المراهق المزعج واستخدامه للضغط عليك.
  • العنف والعصبية الزائدة كلما كنت لا تنفذ ما يشاء.

يجب على الوالدين عند التعامل مع أطفالهم المراهقين بشكل صحيح الانتباه إليها، وأن يميلوا إلى التفاهم والحزم في نفس الوقت.

Scroll to Top