ما هو الفرق بين البنجر والشمندر

ما هو الفرق بين البنجر والشمندر، ما هي منافع كل منها توجد بعض الفواكه أو الخضار التي لها أكثر من اسم والتي تختلف من دولة إلى أخرى، وقد يكون هذا سبب طرح سؤال مثل ما هو الفرق بين البنجر والبنجر، ولكن هل هو اختلاف في الأسماء فقط أم أن هناك فرقًا فعليًا بينهما هذا ما سنتعلم عنه بشيء من التفصيل.

الفرق بين البنجر والشمندر

الفرق بين البنجر والشمندر
الفرق بين البنجر والشمندر

هناك العديد من الدول الأوروبية التي تعتبر جذر الشمندر هو جذر الشمندر، في حين أن البنجر هو الاسم الذي يطلق على الجزء المتضخم باللون الأحمر من النبات، في حين أن هناك أدلة على أن جذر الشمندر هو نوع من البنجر، حيث يوجد العديد من الأنواع. لذلك يحتار الكثير من الناس حول الفرق بين البنجر والبنجر، لكن لا يزال لديهم العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تناول البنجر بشكل طبيعي أو على شكل عصير، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على تلك الفوائد بدقة.

فوائد البنجر

فوائد البنجر
فوائد البنجر

بعد تحديد الفرق بين الشمندر والشمندر لا بد من ذكر الفائدة التي تعود على من يأكلها، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على سبب نصح جميع الأطباء بتناول البنجر للعديد من المجموعات المختلفة، مثل هذه تضمنت المزايا ما يلي

1- الوقاية من السرطان

يحتوي البنجر على العديد من مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في الحد من نشاط الخلايا السرطانية في مناطق مختلفة من الجسم، لذلك يعتبر عامل مساعد في الوقاية من السرطان.

2- تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يتكون البنجر من عدة مواد، من بينها الألياف الغذائية، والتي تقدم العديد من الفوائد للإنسان، وتساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال الحماية من الالتهابات المعوية، وتعزيز البيئة للأمعاء الصحية والبكتيريا المفيدة، بالإضافة إلى فائدتها في الوقاية. الإمساك، وجدير بالذكر أن كوب واحد من البنجر يحتوي على 3.4 جرام من الألياف الغذائية، مما يجعله مصدرًا كبيرًا لهذه العناصر الغذائية.

3- تحسين إنتاج الطاقة

يعتبر البنجر مصدرًا جيدًا للنترات الغذائية، والتي تعزز الأداء الرياضي بشكل كبير، ولهذا السبب يتم استخدامها من قبل العديد من الرياضيين، حيث تعمل النترات على تعزيز كفاءة الميتوكوندريا في الجسم، وهي المسؤولة عن تعزيز إنتاج الطاقة في خلاياه، والحصول على أفضل النتائج ينصح الأطباء بتناول البنجر قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من بدء التدريب الرياضي.

4- تعزيز صحة الدماغ

لا تقتصر أهمية النترات في البنجر على تحسين الأداء الرياضي فحسب، بل تساعد أيضًا في تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، من خلال تحسين قدرة الأوعية الدموية على التمدد، مما يجعل البنجر مصدرًا لتحسين القدرات العقلية والمعرفية.

تبدأ الوظائف المعرفية والعقلية في التدهور مع تقدم العمر، وفي حال كان مدى هذا التدهور كبير فقد يتعرض الشخص لبعض الأعراض المصاحبة لهذا الأمر والتي تشكل خطراً عليه مثل مرض الزهايمر أو الخرف. لذلك يجب على كبار السن تناول البنجر بكميات مناسبة لتحقيق أقصى استفادة منه.

5- ضبط ضغط الدم

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم الأمراض التي تشكل خطراً على صاحبه، حيث يمكن أن يعرضه لخطر شديد قد يصل إلى نهاية العمر، ويساعده على المعاناة من بعض الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو أمراض القلب، وهي من بين أبرز الأمراض المسببة للوفاة حول العالم.

يقلل البنجر من ضغط الدم بمقدار 4-10 ملم زئبق بعد ساعات قليلة من تناوله، لذلك فهو مفيد جدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يمكنهم السيطرة عليه في أوقات مختلفة.

6- مقاومة الالتهابات

يعتبر البنجر مصدرًا جيدًا لنوع من الصباغ يسمى betalains، والذي يحتوي على عدد كبير من الخصائص المضادة للالتهابات، وهو مفيد للأشخاص الأكثر عرضة للعدوى، حيث يمكن أن تؤدي العدوى إلى أمراض مختلفة مثل أمراض الكبد وأمراض القلب، والسمنة، وقد تصل الإصابة بالسرطان.

الجدير بالذكر أن البنجر يعتبر مسكنًا للآلام للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، حيث أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على عدد كبير من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل أن تناول كبسولات مصنوعة من البنجر ساعد في تقليل الألم بشكل جيد.

كما أظهرت دراسات أخرى، لكنها أجريت على مجموعة من الفئران، أن تناول عصير البنجر ومشتقاته ساهم في تقليل فرصة الإصابة بعدوى الكلى التي تصيب الكثير من الناس.

7- قيمة غذائية صحية

يندرج البنجر ضمن قائمة الخضار التي تحتوي على القليل من السعرات الحرارية، ولكنها في نفس الوقت تحتوي على نسبة كبيرة من المعادن والفيتامينات والنترات والأصباغ غير العضوية، والتي تعد مصدرًا جيدًا لتعزيز الحالة الصحية للإنسان، حيث تصل إلى 100 جرام. من البنجر تحتوي فقط على 43 سعرة حرارية. يشمل النسب التالية من الطعام

  • 40 ملليغرام من الفوسفور.
  • 8 ملليغرام من الحديد.
  • 16 ملليغرام من الكالسيوم.
  • 35 ملليغرام من الزنك.
  • 78 ملليغرام من الصوديوم.
  • 23 ملليغرام من المغنيسيوم.
  • 325 ملليغرام من البوتاسيوم.
  • 9 ملليغرام من فيتامين سي.
  • 8 جرامات من الألياف.
  • 61 جرام من البروتين.
  • 17 جراما من الدهون.
  • 56 جرام من الكربوهيدرات.

8- الحماية من فقر الدم

يحتوي عصير البنجر على نسب عالية من الحديد مما يجعله يساعد في الوقاية من فقر الدم. كما أنه يعزز تجديد خلايا الدم بشكل جيد، بالإضافة إلى دور فيتامين سي فيه، الذي يعزز امتصاص الحديد بشكل فعال.

9- تقليل فرص الولادة المبكرة

في ضوء تحديد الفرق بين البنجر والبنجر وفوائدهما، لا بد من ذكر الفوائد التي تعود بالنفع على المرأة الحامل بشكل خاص أو المرأة المتزوجة، حيث يحتوي البنجر على نسب جيدة من حمض الفوليك، وهو عنصر غذائي مهم يقلل من احتمالية إصابة الجنين بعيوب خلقية، بالإضافة إلى قدرته على تقليل فرص الولادة المبكرة، ويمكن أن تأخذه الفتيات اللواتي لم يتزوجن بعد ويحصلن على هذه الميزة أيضًا. وهو مفيد للمرأة في سن الإنجاب بشكل عام سواء كان بالشكل الطبيعي أو في شكل عصير.

10- يساعد على خفض نسبة الكوليسترول

يوجد نوعان من الكوليسترول في الجسم أحدهما مفيد والآخر ضار وفي سياق الحديث عن الفرق بين الشمندر والشمندر وبعد أن نعلم أنه لا يوجد فرق كبير جدير بالذكر قدرتها على زيادة نسبة الكولسترول الجيد، وتقليل نسبة الكولسترول السيئ، مما يحمي الجسم من التعرض للكثير من الأمراض والإصابات الخطيرة التي قد تدمر حياته.

11- تعزيز صحة الجلد

لأن البنجر يحتوي على كميات وفيرة من فيتامين سي، فإن له القدرة على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد، وهو المادة التي تسهل الحصول على بشرة مليئة بالحيوية والنضارة، كما أنه يساعد على التئام الجروح بشكل سريع وفعال.

12- تنظيم مستويات السكر

تساعد الألياف الغذائية في البنجر على تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. تقلل هذه الألياف سرعة ارتفاع السكر في الدم، نظرًا لقدرتها على إبطاء عملية الهضم.

ضرر البنجر

في سياق التعرف على الفرق بين الشمندر والشمندر الذي أربك عقول الكثيرين، ورغم فوائده المتعددة التي تعلمناها بالتفصيل في الفقرات السابقة، إلا أن له بعض الأضرار التي قد تزعج الأشخاص الذين يأكلون الشمندر أو يحصلون عليها. على شكل عصير أو مشتقاته والمذكورة أدناه

  • اضطرابات الجهاز الهضمي الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي أو متلازمة القولون العصبي هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي بعد تناول عصير البنجر.
  • البول أو البراز الأحمر يساهم البنجر في تغيير لون البول والبراز إلى اللون الأحمر، لكنها ليست مشكلة تستدعي القلق، إنها مجرد تغيير في اللون.
  • حصوات الكلى ينصح الأطباء بتجنب تناول كميات كبيرة من البنجر من قبل الأشخاص المعرضين للإصابة بحصوات الكلى من نوع الأكسالات، حيث يحتوي البنجر على نسبة عالية منها مما يتسبب في تكون حصوات الكلى.
  • خفض ضغط الدم في حال كنت تعاني من انخفاض في ضغط الدم، يجب ألا تتسامح مع تناول البنجر أو عصيره، لأنه يساعد على خفض ضغط الدم بشكل أكبر، مما يعرضك لمشاكل متعددة.

من الجيد تناول كميات مناسبة من البنجر حتى تحصل على فوائده المتعددة بشكل كبير، ولكن تأكد من أنك لست من بين المجموعات المتأثرة بتناوله.

Scroll to Top