هل الصراخ من علامات التوحد وما هي اعراض التوحد، حيث ان التوحد هو اضطراب لمجموعة من اضطرابات النمو تسمى اضطرابات طيف التوحد، كما يظهر في الطفولة، عادة قبل أن يبلغ الطفل سن الثالثة، وعلى الرغم من أن شدة وأعراض التوحد تختلف من شخص لآخر، ومع ذلك فإن جميع أشكال التوحد تؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع من حولهم وتكوين علاقات متبادلة معهم.
هل الصراخ علامة على التوحد
يعد التوحد أو أمراض المناعة الذاتية أحد الاضطرابات المرتبطة بعدد من اضطرابات النمو المعروفة باسم اضطرابات الطيف اللاإرادي، وتظهر أعراضه في مرحلة الرضاعة، وغالبًا قبل بلوغ الطفل سن الثالثة.
في الولايات المتحدة، أظهرت الدراسات أن 6 من كل 1000 طفل يصابون بالتوحد، بالإضافة إلى زيادة عددهم بشكل مستمر. أما عن إجابة السؤال هل الصراخ علامة توحد نعم إنه كذلك، إلى جانب البكاء المستمر من أجل التعبير عن الذات ؛ نظرًا لأن مهاراتهم اللغوية لم يتم تطويرها بشكل كامل، فإنهم يسمحون لأنفسهم بالتعبير عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين بكفاءة.
لكن هناك نسبة تتراوح بين 25 إلى 30٪ من المصابين بالتوحد الذين طوروا مهارات لغوية، لكنهم يفقدونها فيما بعد. لذلك نقدم بعض أعراض صعوبات اللغة والكلام لدى الأطفال المصابين بالتوحد في النقاط التالية
- قم بصياغة السؤال المطروح مرة أخرى دون إجابة.
- تكرار الكلمات أو الجمل دون نية التواصل.
- تدوين الأخطاء النحوية والنحوية أثناء الكلام، مثل استخدام ضمير الشخص الثالث بدلاً من ضمير المتكلم.
- ضعف فهم التعليمات أو الجمل أو الأسئلة البسيطة.
- التحدث بإيقاع أو نبرة غير مألوفة أو غير مألوفة، مثل إنهاء جملة عادية في نبرة السؤال.
- عدم فهم الجمل الفكاهية وأخذ الخطاب بشكل حرفي.
أعراض التوحد
بعد أن ناقشنا ما إذا كان الصراخ علامة على التوحد، وكانت الإجابة بنعم مع أعراضه، نذكر الأعراض الأخرى الأكثر شيوعًا بين المصابين بالتوحد، في الفقرات التالية
1- اضطراب المهارات الاجتماعية
هناك العديد من المهارات الاجتماعية التي، إذا كان الطفل يفتقر إليها، قد تشير إلى التوحد، بما في ذلك ما يلي
- عدم إجراء الكثير من الاتصال المباشر بالعين.
- لا يستجيب عند نداء اسمه.
- عدم الإدراك لمشاعر ومشاعر الآخرين.
- أظهر عدم الاستماع لمن يتحدث.
- أحب أن تلعب بمفردك وتوقع المرء من عالمه.
- رفض العناق والتعاقد مع نفسه.
2- المشكلات السلوكية
يتعرض الأطفال المصابون بالتوحد لعدد من المشكلات السلوكية، ونذكرها في النقاط التالية
- يتألم عندما يُطلب منك مشاركة الخبرات مع الآخرين.
- حساسية مفرطة للمس أو الصوت أو الضوء ولكن لا يوجد ألم.
- الذهول والانبهار بأجزاء معينة من الأشياء، مثل عجلة سيارة لعبة تدور.
- حركة مستمرة مستمرة.
- عدم الهدوء عند حدوث أي تغيير ولو طفيف في الطقوس أو العادات.
- قم بحركة متكررة، مثل الدوران في دوائر، أو الاهتزاز باستمرار، أو التلويح بيديك.
- تطوير الطقوس والعادات التي يكررها باستمرار.
أسباب التوحد
لاستكمال حديثنا حول ما إذا كان الصراخ علامة على التوحد، نقدم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة نسب كبيرة من الأطفال بهذه الحالة، ونذكرها في الفقرات التالية
1- العوامل البيئية
قد تكون هذه المشكلة الصحية نتيجة مزيج من العوامل الوراثية مع البيئة. في الآونة الأخيرة، بدأ الباحثون في دراسة احتمالات الإصابة بالتوحد بسبب التلوث البيئي أو العدوى الفيروسية، حيث أنهم من بين العوامل المحفزة لظهور التوحد.
2- الاضطرابات الوراثية
تم اكتشاف أن هناك بعض الجينات التي تسبب التوحد، وبعضها يعرض الطفل أكثر للمرض، بينما يؤثر البعض الآخر على نمو الدماغ وتطوره وكيفية تواصل خلايا الدماغ مع بعضها البعض.
3- جنس الطفل
نتج عن الكثير من الأبحاث أن الأولاد أكثر عرضة للإصابة بأكثر من ثلاث مرات من النساء.
4- التاريخ الطبي للعائلة
في حالة وجود طفل في الأسرة مصاب بالتوحد، تكون احتمالات إنجاب طفل آخر مصاب بهذه الحالة أعلى، وقد يعاني هؤلاء الأقارب أو الآباء من اضطرابات معينة في المهارات التنموية أو بعض السلوكيات الذاتية.
5- سن الأب
يعتقد الباحثون أن الأبوة في سن متأخرة تزيد من فرص إصابة الطفل بالتوحد. أظهر بحث عام 2009 حول تقدير مخاطر التوحد وسن الإنجاب في سن أكبر أن الرجال فوق سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بست مرات من أولئك الذين يولدون لآباء دون سن الثلاثين. ، لكن عمر الأم له تأثير هامشي.
6- أسباب أخرى للتوحد
وهناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تصيب الطفل المصاب بالتوحد ونذكرها في النقاط التالية
- مشاكل أثناء الولادة.
- دور جهاز المناعة.
- تلف اللوزة، وهي جزء من الدماغ.
- الصرع الذي يسبب النوبات.
- متلازمة توريت، وهي اضطراب عصبي.
- يؤدي التصلب الحدبي إلى تطور وتشكيل أورام المخ.
- متلازمة الهش X، متلازمة موروثة تؤدي إلى اضطرابات عقلية.
كيفية تطوير المهارات اللغوية للتوحد
بعد أن عرفنا إجابة السؤال، هل الصراخ علامة توحد، بأعراضه المختلفة المتعلقة باضطراب المهارات اللغوية، نقدم الأساليب التي تتطور من جرد الطفل اللغوي في الفقرات التالية
1- التشبه بالطفل
تقليد سلوك وصوت الطفل الذي يشجعه ويدعمه في الاتصال الصوتي والتفاعل العام، بالإضافة إلى تقليدك والاستمرار في ذلك، على سبيل المثال تقليد حركة سيارة لعبة، ولكن لا ينبغي تقليدها إذا كان هو يلقي باللعبة لأن هذا سلوك سلبي.
2- تشجيع التفاعل والمشاركة المجتمعية
يتعلم الكثير من الأطفال المهارات واللغة من خلال اللعب، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتواصل بين الطفل والأم، وهنا يمكن التعرف على الألعاب التي تجذب انتباه الطفل أو تلجأ إلى الأنشطة الترفيهية التي تعزز التواصل الاجتماعي، مثل الغناء، وهنا يجب أن تكون الأم على نفس مستوى رؤية الطفل أو تكون أمامه مباشرة حتى يسهل عليه السماع والرؤية.
3- اترك مساحة للمحادثة
يجب على الآباء هنا مقاومة رغبتهم في إثراء قاموس الطفل اللغوي، وتركه يعبر عن نفسه.
4- التركيز على الاتصال الجسدي والمرئي
تُعرف هذه الشرح طريقة بفعاليتها في بناء اللغة لدى الطفل، مثل مد يدك إليه وقول “انظر” للإشارة إلى شيء معين، أو الإيماء برأسه وهو يقول نعم، أو القيام بحركات يسهل عليه القيام بها. التقليد مثل التصفيق.
هذا بالإضافة إلى ضرورة تنبيهه للاستجابة لحركاته مثل إعطائه اللعبة التي يشير إليها أو ينظر إليها.
5- بساطة اللغة
هنا، يجب على الوالدين تسهيل لغة الطفل، بقول كلمات فردية، مثل “ارمي الكرة”.
6- متابعة المصالح
يتم ذلك أثناء اللعب. بدلاً من قطع تركيز الطفل، يمكن تعزيز اللغة باستخدام كلمات فردية، مثل قول “أفرغ الأشكال” أثناء إزالتها من خلال أشكال فرز اللعبة.
كيفية التعامل مع نوبات صراخ التوحد
هناك بعض الطرق للتعامل مع بكاء الطفل المصاب بالتوحد ونذكرها في النقاط التالية
- تعزيز مشاعره بالأمان والحب.
- تعاطف معه أثناء محاولتك الاستماع إليه.
- عدم الاهتمام بالآخرين ونظراتهم في الأماكن العامة.
- عدم معاقبة الطفل لعدم قدرته على التحكم في عواطفه ووحدته، خاصة الصراخ والبكاء.
- تنظيم ردود الأفعال الانفعالية بعد نوبة الغضب وانتهى الصراخ والبكاء.
الصراخ من علامات التوحد ولكن يمكن التعامل معها بعد التشخيص والامتثال لأوامر الطبيب باتباع بعض الخطوات السهلة وأخذ النصائح التي تسهل التعامل مع الطفل.