اكتب قصة الحمامة المطوقة من ذاكرتي في اربع فقرات، التعليم له طرق متعددة ومختلفة تناسب المراحل الطلابية، ومن أفضلها اسلوب القصة في سرد المعلومات، لها تأثير كبير في نفس السامع، تساعد المعلم في توصيل المعلومات بطريقة مرحة ومسلية.

استخدم أسلوب القصة لتعليم الأطفال في المراحل الاولى، كي يجمع الطالب المفردات اللغوية ويتعلم من القيم والاتجاهات، ومن اروع القصص التعليمية التي قصة الحمامة المطوقة، تعلم الطالب أفكار وأهداف في غاية الأهمية، ويمكن للطالب تنفيذ مهارة كتابة قصة الحمامة المطوقة من ذاكرته في اربع فقرات بسهولة بعد فهمها.

العبرة قصة الحمامة المطوقة

قصة الحمامة المطوقة الهدف العام منها اخذ الدروس والعبر منها، وتطبيقيها في حياتنا، فهذه العبرة ساعدت في التخلص من الشباك، والهروب من الصياد، وبقاء كافة الحمام على قيد الحياة، القيمة التي تناولتها القصة من أهمها، ما يلي:

  • قيمة التعاون، الدوس المستفادة هي معرفة قيمة التعاون واهميته.
  • الوحدة والاجتماع في العمل.
  • تقديم المساعدة للمحتاجين.
  • الشورى وسماع راي الآخرين.

لخص قصة الحمامة المطوقة من ذاكرتي في اربع فقرات

كان هناك صياد يعيش في المدينة، ارد ان يصطاد بعض الحمام، اختار شجرة مورقة وقال بالتأكيد سأصطاد بعض الحمام هنا، تصب الشبكة ونثر فوقها بعض الحبوب طعام للحمام، حتى تأتي الحمام للأكل وتقع في الشبكة، انتظر الصياد حتى يأتي الحمام، بعد مدة قصيرة جاء العديد من الحمام حتى يأكل الحبوب، دون الانتباه للشبكة وفهم لم يشاهدوها.

اغلقت الشبكة على الحمام وتم حبس مجموعة من الحمام داخل الشبكة، وطار الباقي وهرب ووقع فوق فروع الشجرة في الاعلى، طلب الحمام المحبوس في الشبكة المساعدة من الحمام الذي في الخارج، فكرت الحمام ثم كونت الحمام سهما على شكل قوة كبيرة، بهدف إنقاذ الحمام العالق وبالفعل انقذوا بعض الحمام.

لكن ظلت حمامة واحدة عالقة في الشبكات، ولم تستطيع الخروج مع صديقاتها فصاحت بطلب المساعدة لأنها ظلت عالقة بشكل كبير ومعقد، ذهبت الحمام الى صديقهم الفار، وطلبوا المساعدة منه فلبى طلبهم وذهب معهن الى مكان الحمامة العالقة وقرض الشبكة حتى استطاعت الحمامة الخروج سالمة.

عندما عاد الصياد ذهل من المنظر الذي أمامه، حيث وجد ان الحبوب أكلت واختفت، والشبكة مقطعة والحمام حر فوق الشجرة فلم يصدق ما يشاهد للمنظر.

قصة الحمامة المطوقة الرائعة تحثنا الجميع على التعاون، وتلبية المساعدة ومحبة الخير وتقديمه للجميع، هذه القصة تساعد الطالب في تخيل الاحداث ورسم الشخصيات فهي تنمي التخيل لديه وتنمي المشاركة والتفاعل بإيجابية، كما أنها أسلوب قوي في جذب انتباه الطالب.