يعرض لكم البسيط الفرق بين الشعير والقمح والشوفان والفوائد الصحية للشعير والقمح والشوفان ويتكون القمح والشعير والشوفان و1- الفوائد الصحية للشعير و2- الفوائد الصحية للشوفان و3- الفوائد الصحية للقمح و1- شكل قمح و2- شكل الشعير و3- شكل الشوفان.
الفرق بين الشعير والقمح والشوفان، لكل نبات من النباتات الموجودة معنا خصائص ومزايا خاصة به، ويوجد هناك تشابة في بعض المميزات والفوائد ولكن لكل نبته مميزاتها ومحتوياتها الخاصة من حيث القيمة الغذايئة وتعتبر هذة الحبوب من المحاصيل الاستهلاكية التي تستخدم في الطعام علي طناق واسع في العالم، تعالوا لنتعرف علي مزايا وخصائص كل نبته.
الفرق بين الشعير والقمح والشوفان
هناك بعض الفروق الطفيفة بين الحبوب الكاملة كالقمح والشوفان والشعير، والاختلاف بينها يعتمد على الشكل العام لكل منها أو الاختلاف بين القيمة الغذائية البسيطة وهو ما لم يذكر حيث لا يوجد الكثير. الفروق بين القمح والشوفان والشعير حيث يكمن الاختلاف بين الشعير والقمح والشوفان. ثانوي في النقاط التالية
- يُستخرج القمح من قشرة خارجية صلبة تسمى القمح، وتكون حبة القمح ناعمة الملمس. أما الشعير فهو نبات سنوي له اختلافات كثيرة عن القمح، حيث أن قوام الشعير خشن للغاية ويحافظ على قشرته الخارجية، ولا يتم إزالته حيث يصعب إزالته من حبوب الشعير نفسها.
- الحنطة بالنسبة لحبوب القمح داكنة اللون بشكل ملحوظ، أما قشر الشعير الخارجي فهو يختلف عن القمح حيث قشره فاتح اللون.
- يتحمل القمح درجات حرارة متوسطة كما يتحمل الملوحة والجفاف والعوامل المناخية المختلفة. كما يتميز الشعير بقدرته على تحمل درجات الحرارة المختلفة وكافة الظروف المناخية التي تحيط به، لذلك من السهل زراعة الشعير في الأماكن الصحراوية المختلفة.
- القمح هو أحد أنواع الحبوب التي تحتوي على حمض النيكوتينيك وهو من الأحماض المهمة لصحة جهاز المناعة في جسم الإنسان. كما أنه يحتوي على العديد من البروتينات التي تفيد الجسم. أما الشعير فهو مصدر رائع للكربوهيدرات التي تفيد جسم الإنسان.
- يمكن استخدام القمح في العديد من المنتجات مثل الخبز والمعكرونة والعجين والكعك والعديد من المنتجات الأخرى على عكس الشعير الذي لا يمكن استخدامه في مثل هذه المنتجات.
- كما يمكن زراعة القمح في الغالب خلال الفترة من 15 نوفمبر حتى 30 من نفس الشهر، ويجب علينا الالتزام بموعد الزراعة لتجنب أي انقطاع في الإنتاج الزراعي على عكس الشعير الذي يزرع من 15 نوفمبر ويستمر ليتم زراعتها حتى نهاية شهر ديسمبر.
- يعتبر القمح أكثر تكلفة مقارنة بسعر الشعير، وذلك لسهولة إزالة القمح مما لا يتطلب مجهودًا في إزالته.
الفوائد الصحية للشعير والقمح والشوفان
بعد تحديد الفرق بين الشعير والقمح والشوفان، سنناقش الفوائد الصحية لكل منها، حيث أن الفوائد الصحية للقمح والشعير والشوفان عديدة، حيث أن الحبوب الكاملة من العناصر الغذائية الهامة التي يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي، و يتم التعرف على الفوائد الصحية لها من خلال الأسطر التالية
1- الفوائد الصحية للشعير
الشعير من الحبوب القديمة التي تعتبر بديلاً للأرز التقليدي في جنوب أوروبا، وكذلك في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بأكمله.
يمكن استخدام الشعير في العديد من المنتجات ومنها الشعير المحمص الذي يستخدم في تحضير الشاي المهضوم، أما الشعير المملح فيستخدم كمحلي طبيعي في منتجات الحلويات المطبوخة والجاهزة، كما يمكن طهيه بجميع أنواعه. البقوليات والخضروات مثل اليقطين، حشو الكرنب.
أما عن الفوائد الصحية للشعير فهو من الحبوب التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية التي تفيد جسم الإنسان. ومن هذه الفوائد استخدامه كعلاج منزلي أساسي في الغرب، حيث يفيد صحة المرارة والكبد.
2- الفوائد الصحية للشوفان
يستخدم الشوفان في كثير من المدن وكذلك في الريف حيث يمكن طهيه مع اللوتس أو الجزر أو مع أي نوع من الخضار.
أما عن الفوائد الصحية للشوفان فهو من الحبوب التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية التي تفيد جسم الإنسان. من بين هذه الفوائد ما يلي
- يعمل على إمداد جسم الإنسان بالطاقة عندما يشعر بالضعف.
- كما أنه مهم لصحة الأمعاء الغليظة والرئتين.
- يساعد الجسم في تنقية الدم والسوائل.
- يعمل على تقوية القدرة الجنسية للإنسان.
- يحافظ على حيوية جميع أجزاء جسم الإنسان.
3- الفوائد الصحية للقمح
يقع الموطن الرئيسي للقمح في الشرق الأوسط وأوروبا. يعتبر القمح أيضًا أحد الحبوب الرئيسية في الصين وأمريكا الشمالية. وذلك لسهولة طحنه واستخدامه في مكونات بعض المنتجات المختلفة مثل تحضير المعكرونة والخبز والفطائر والعديد من الأطعمة المخبوزة الأخرى.
تعتبر منطقة البحر الأبيض المتوسط من أكثر الدول التي ينتشر فيها هذا النوع من القمح، حيث يعتبر النوع الرئيسي بين شعوب هذه المنطقة. أما عن الفوائد الصحية للقمح فهو من الحبوب التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية التي تفيد جسم الإنسان، وتتمثل في النقاط التالية
- غني بكميات كبيرة من البروتينات المفيدة لصحة جسم الإنسان.
- كما أنه يحتوي على الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي للإنسان.
- غني بالكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام.
- يحتوي على عناصر الحديد وفيتامين ب.
- يقوي صحة المرارة والكبد.
- يتم استخدامه كعلاج منزلي للعديد من الأمراض.
يتكون القمح والشعير والشوفان
ما زلنا نتحدث عن الفرق بين الشعير والقمح والشوفان، من خلال ذكر الفروق الشكلية بينهم، حيث تختلف هذه الحبوب عن بعضها من حيث الشكل وهذا ما يتم تناوله على النحو التالي
1- شكل قمح
تتمتع بنات القمح ببعض الخصائص الشكلية التي تميزهن ونتحدث عنها على النحو التالي
- نبتة القمح لها ساق منتصبة ناعمة الملمس وتنتهي بشوكة كبيرة تحتوي على تسع سنابل يوجد منها العديد من حبات القمح.
- تنمو بذور القمح في المشاتل حتى تتشكل وتصبح حبوب قمح شائعة. لديهم أيضًا أوراق خطية موزعة على جانبي الساق.
- قد يصل ارتفاع نبتة القمح إلى 1.2 متر، وهي نبتة ثانوية نزرعها كل سنتين تقريبًا.
- يمكن حصاد القمح إما في بداية الصيف أو في نهايته. ما يحصد بداية الصيف يسمى بالحنطة الشتوية، وما يحصد نهاية الصيف يسمى القمح الربيعي.
2- شكل الشعير
لبنات الشعير بعض الخصائص الشكلية التي تتميز بأنها مخاطبة على النحو التالي
- يحتوي نبات الشعير على جذع منتصب يتكون من عقد مصممة مع عقد داخلية فارغة.
- توجد الأشواك في الجزء العلوي من الساق بشكل أسطواني، يحتوي إحداها على ستين حبة شعير كحد أقصى.
- أما الساق الثانوية داخل النبات فهي لا تنتج الشعير، وعددها حوالي 6 سيقان.
- الشعير نبات سنوي يمكن زراعته في أي وقت من السنة، لذلك يوجد شعير ربيعي وشعير شتوي.
3- شكل الشوفان
نبتة الشوفان لها بعض الخصائص الشكلية التي تميزها عن غيرها، ونشرحها بالتفصيل من خلال ما يلي
- يتراوح طول جذع الشوفان النباتي من ستين إلى مائة وخمسين سنتيمترا، كما أنه يحتوي على خمسة أقواس داخلية مجوفة كحد أقصى ويحتوي على أشواك، كل سنبلة تنتج حوالي مائة وخمسين حبة كحد أقصى.
- جذور الشوفان صغيرة، تنتهي بجذور مشعرة تمتد إلى عمق التربة مع تقدم عمر النبات. يمكن أن يصل طول هذه الجذور إلى حوالي متر.