هل خروج حليب من الثدي من علامات الحمل المبكرة

إجابة معتمدة
هل خروج حليب من الثدي من علامات الحمل المبكرة، تطرأ جملة من التغيرات على الثديين خلال فترة الحمل، من أبرز هذه التغيرات: ظهور حبوب على الثدي، أو بروز العروق الخضراء، وربما إصابتها بالالتهابات، وكذلك خروج الحليب من الغدد الثدية، وقد يرجع ذلك إلى زيادة إفراز هرمون البرولاكتين في الجسم، إذ أنه المسؤول عن إنتاج الحليب، وكذلك نشاط الغدد الثدية بفعل الممارسة الجنسية الكثيرة.

هل خروج حليب من الثدي من علامات الحمل المبكرة

تحدث تغيرات واضحة على المرأة بشكل عام، لاسيما الثديين خلال الأيام الأولى من الحمل، بفعل تزايد معدل هرمون الحمل، إذ يتلقى الثدي المزيد من الدم، ما يتسبب في انتفاخ الثديين وربما تعرضهما للالتهاب، كما تلاحظ بعض النساء الشعور بالوخز في الحلمات، وآلام غير مريحة في بعض الأحيان، أما حول هل خروج حليب من الثدي من علامات الحمل المبكرة؟
  • قد يتسرب من الثدي كمية محدودة من السوائل الصافية، لكن خلال الثلث الثاني من الحمل.
  • أما إنتاج الحليب لا يكون إلا بعد الولادة مباشرة، إذ يزداد إفراز هرمون البرولاكتين في الجسم بعد وضع الجنين.
  • ومن الجدير بالذكر أن سائل اللبأ هو السائل الصافي الذي يمثل بداية الحليب، ويستمر الجسم في إنتاج خلال الأيام الأولى من الولادة، تمهيداً لإدرار الحليب.